أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن الإمارات العربية المتحدة، هي دولة المروءات والشهامة تحملت مسئوليتها كاملة في شرف نعتز به تجاه القضايا العربية. جاء ذلك لدى وصوله إلى الإمارات اليوم الأربعاء، حيث سيتم تكريمه بجائزة الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في الحفل الختامي المقرر إقامته بعد غد الجمعة. وأعرب شيخ الأزهر- فى تصريحاته التى نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية- عن سعادته لاختياره الشخصية الإسلامية بالجائزة هذا العام، وتقدم بخالص الشكر والثناء للجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لاختياره.. قائلاً "إن هذا التكريم هو تكريم لأسرة الأزهر الشريف وأسال الله أن يجزيهم خير الجزاء". وأضاف "أن هذا التكريم يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الأزهر الشريف وجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في مشاريع علمية تتعلق بكتاب الله الكريم وخدمة للقرآن والعالم الاسلامي". وأشاد فضيلة الإمام الأكبر، بالتطور والتقدم اللذين حققتهما الجائزة على مدار 18 عامًا حتى كرست مكانتها الدولية، مشيرًا إلى أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تنمو وتتطور عامًا بعد عام فإلى جانب المسابقة الدولية هناك فروع للجائزة وإدارات وأنشطة متنوعة تشمل طباعة الكتب المتعلقة بالقرآن الكريم وغيرها وذلك بفضل دعم ورعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. كما أشاد فضيلة شيخ الأزهر الشريف، بموقف دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم لمصر ومساندتها خلال المرحلة الماضية، وقال "إن دولة الامارات العربية المتحدة وموقفها الداعم لشقيقتها مصر ليس بغريب عليها". كان في استقبال فضيلته والدكتور محمد محمود عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر الشريف والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري- المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للشئون الإنسانية والثقافية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وإيهاب حمودة السفير المصري لدى الإمارات وشريف البديوي القنصل العام المصري بدبي وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة.