تنشر "بوابة الأهرام" اعترافات أحد أعضاء الخلية الإرهابية، المكونة من 4 أفراد، والتي ألقت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية القبض عليها، لتورطها في أعمال تفجير قنبلة بمنطقة سيدي جابر، يوم الجمعة الماضي. وقال المتهم أحمد محمد إبراهيم شعبان، إنه انضم لجماعة "الإخوان" منذ عام ونصف العام، مضيًفا أن مسئول الشعبة التي ينتمي لها في الجماعة- شعبة "حمزة"- يدعى مصطفى أبو بكر، وهو من قام بتكليفه بوضع القنبلة، وآخر يدعى محمد حسين عند قطار أبو قير. وأضاف شعبان، أن زميله الآخر في تلك المهمة قد اتصل به قبل تنفيذ العملية بيوم، وطلب منه أن يستأذن ساعة مبكرة من عمله لتنفيذ التكليف، مضيفًا أنه في يوم تنفيذ العملية، تقابلا مع آخر عند حي المنتزه، وأخذا الشنطة التي توجد بها القنبلة، ثم استقلا ميكروباص من منطقة فيكتوريا باتجاه سيدي جابر. وواصل.. وبمجرد وصولنا المحطة، قام زميلي بوضع القنبلة ما بين عربتي القطار، وقام بتفعيل "التايمر"، بينما كنت أنا أراقب له الوضع، ثم خرجنا من المحطة عندما انتهينا في الخامسة والنصف عصرًا. وعن التكليفات السابقة التي كلف بها من جانب الجماعة، أشار شعبان إلى أنه قد تم تكليفه قبل ذلك برصد سيارات الشرطة خلال مسيرات الجماعة، كما تم تكليفه بالقيام بحملات لرسم شعارات تهاجم الرئيس عبد الفتاح السيسي على جدران المدينة. كانت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية قد توصلت اليوم إلى مرتكبي حادث تفجير قنبلة بدائية وضعت بين عربتي قطار أبو قير، أثناء توقفه بمحطة سيدي جابر شرق الإسكندرية، وهو الحادث الذي أدى لإصابة 9 أشخاص بجروح. وتبين أن المتهمين هم أعضاء بما يسمى "اللجان النوعية" التابعة لجماعة "الإخوان"، والتي سبق ضبط عدد كبير من أعضائها المتورطين في أعمال عنف واستهداف لرجال الشرطة، وتبين أن وراء الحادث، محمد حسين محمد خليل سعد (26 عامًا)، وعمر جبر أحمد محمد شقيه (24 عامًا)، ومصطفى أبو بكر محمد سعد (23 عامًا)، وأحمد محمد إبراهيم شعبان (15 عامًا).