قال الدكتور طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية وعضو مجلس شورتها إن ما وصفه عبود الزمر القيادي البارز بالجماعة، بفشل الإخوان في إدارة الحكم" ، ليس مبررا لإسقاط شرعية الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف الزمر، ردًا على مقال ابن عمه عبود، والذي أقر فيه بأنه لا ولاية للدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول، ما دام في الحبس علي ذمة التحقيق في عدد من القضايا، ودعا إلي الدية بإعتبارها حلا لأزمة التيار الموالي لجماعة الإخوان مع الدولة، قائلا : " إن " النصح واجب لأستاذي وأخى عبود الزمر.. ". وتابع طارق الزمر، الهارب خارج البلاد منذ فض اعتصام رابعة، في رده علي مقال عبود الذي أحدث أزمة داخل الجماعة الإسلامية، رافضا قول الأخير بأن مرسي لاىجوز له أن يحكم وهو في السجن، وقال" لم يقل أحد اليوم بأن د .مرسى، يحكم ويقرر بل إن المطالبة تكاد تكون منحصرة في أن يعود مكانه ليحكم ويقرر". وتابع من خلال ما نشره علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي " فيسبوك" مقرا بفشل الإخوان المسلمين في إدارة الحكم، فهو يقول "ورغم علمي بأنك كنت على يقين من فشل الاخوان في الحكم"، والذي عبر عنه عبود الزمر في أكثر من مقال قبل عزل مرسي، بعدة أشهر، إلا أن ذلك ليس مبررا لدي طارق الزمر، بقبول إسقاط شرعية مرسي، وعزله من الحكم. كما أنه ليس مبررا بحسب قوله، في قبول الدية كحل لتمسك أنصار مرسي بالثأر لضحايا فض اعتصامي النهضة ورابعة". وهو ما طرحه عبود الزمر، في مقاله قائلا" فمن ثبت أنه قتل أحدًا حوسب، أما من سقط دون أن يدري أحد من هو قاتله فله دية كاملة من خزانه الدوله سواء كان مواطنًا أو جنديًا في الجيش أو الشرطه فكل هؤلاء دماؤهم معصومه لا يجوز استهدافها". ويوضح الزمر، تأييده لرفض تحالف دعم شرعية مرسي، الانتخابات البرلمانية، بعكس ما دعا إليه ابن عمه عبود الزمر، موضحا أن "التعويل على المشاركة في الانتخابات البرلمانية كباب لتعديل أو تحسين الأوضاع بعيد كل البعد عن رؤية الواقع". فالمشاركة المعروف نتائجها سلفا ، بحسب طارق الزمر، تعنى اعترافا بالنظام الحالي. إلا أنه يبدي في نهاية رأيه، توافقا مع رأي عبود الزمر، بضرورة مراجعة الإخوان لمواقفهم ووجوب النصح لهم.. قائلا إنه: " لا خلاف في وجوبه وقد أصبح محل إجماع الحركات الوطنية إسلامية وغير إسلامية، وذلك رغم استمرار الأخطاء بل أن وجوبه يتغلظ إذا كانت هذه الأخطاء تضر بالجميع".