نفى الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وجود صراعات بين قيادات الجماعة حول رئاسة مجلس الشورى العام للجماعة الإسلامية والخوج على مبادرة وقف العنف وتكفير الحاكم التي أطلقتها الجماعة الإسلامية . وقال ناجح ابراهيم في تصريح ل " بوابة الأهرام " : أن قرار مجلس شورى الجماعة الإسلامية بفصل الدكتور صفوت عبد الغني ، واحالة الدكتور عصام دربالة للتحقيق جاء بسبب سعيهما نحو الالتفاف على مبادرة وقف العنف التي أطلقتها الجماعة الإسلامية ، ودعوتهم لتبني ما ورد في تصريحات عبود الزمر التي تخالف فكر المبادرة. وقال ناجح ابراهيم إن الدكتور صفوت عبد الغني حاول الخروج على فكر المبادرة مدعيا التخلى عن العنف ونقض افكار مثل تكفير الحاكم ، مشيرا إلى أن عودة هذا الفكر يعني بالضورة العودة مرة اخرى الى العنف ، خاصة في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد . وردا على تصريحات عبود الزمر التي أطلقها بعد خروجه من السجن قال ناجح ابراهيم إن هذه الآراء لا تمثل الجماعة الإسلامية، وتمثل فى المقام الأول أصحابها ، وأن الجماعة غير مسئولة عن أى أحد يطرح فكراً مخالفا لفكر المبادرة . وقال إن المبادرة لم تكن صفقة مع نظام،تزول بزواله ولم تكن دورانا حول حكومة، لكنها دوران حول الشريعة الغراء، وتجارة مع الله فى المقام الأول والأخير ، وصفقه مع الحي الذي لا يموت ، وأن الجماعة الإسلامية ستظل على عهدها مع الله سبحانه ثم مع مجتمعها ، متمسكة بكل سبل الدعوة السلمية فكرا وسلوكا لهداية الخلائق وإصلاح المجتمع وفق ما جاءت به الشريعة الغراء انطلاقا من شمولية الإسلام ووسطيتة واعتداله. من ناحية اخرى، قرر مجلس شورى الجماعة الإسلامية تشكيل لجنة من القيادات الوسطى لتنفيذ سياسات المرحلة التي يضعها المجلس في المرحلة القادمة ، والإعداد لانتخابات حرة نزيهة في المرحلة القادمة من القاعدة إلى القمة.