قال جبالي المراغي، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن "مصر تمر بمرحلة دقيقة تحتاج لرجل دولة لديه القدرة والشجاعة والقوة على اتخاذ القرارات الصعبة لمصلحة الوطن والمواطنين". وأكد في كلمته خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه الاتحاد اليوم الخميس بمحافظة الإسكندرية، لدعم المشير السيسي في سباق رئاسة الجمهورية، أن مصر ستعيش يومي 26 ، 27 مايو الجاري، "عرسا ديمقراطيا" يتمثل في انتخاب رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن عمال مصر يعرفون مصلحتهم، ويؤمنون بن معاناتهم التي امتدت لعقود أن لها أن تتوقف. وطالب العمال بالالتفاف حول القائد الذي يلبي طموحاتهم ويحافظ على حقوقهم ومكتسباتهم من ثورتي 25 يناير ، 30 يونيو، مؤكدا أن عمال مصر سيتسارعون إلي صناديق الانتخابات ليقولوا نعم ل"السيسي" رئيسا للجمهورية. وأضاف "السيسي ساهم في إسقاط القداسة عن تيارات الإسلام السياسي بعد محاولاتها لإغراق المجتمع في الاقتتال على السلطة، ونجح بفضل أبناء الشعب المصري في اقتلاع حذور الجماعة الإرهابية التي اختطفت ثورة 25 يناير، وكانت ستعود بنا إلى العصور الوسطى". وأشار إلى أن "السيسي" أكد انحيازه للعمال وحرصه على تحقيق طموحاتهم المشروعة، واعتزم إعادة رسم خريطة مصر التنموية، وانحاز لزيادة الضمان الاجتماعي، واستكمال قرارات الحدين الأدنى والأقصى للأجور. وأوضح "المراغي" أن عمال مصر قرروا انتخاب "السيسي" بعد دراسة لكل ما طرحه من خطط وبرامج تستهدف تحديث الصناعة، بخاصة الثقيلة منها، ومعالجة الأزمات الاقتصادية، وعلاج مشكلات قطاع الزراعة ومياه النيل، وإعادة التوازن لعلاقات مصر علي مختلف الأصعدة. وأكد أن عمال مصر يجدون أملا كبيرا في "السيسي" لتحقيق مطالبهم التى حرموا منها لعقود طويلة، وعلي رأس هذه الآمال ربط الأجور بالأسعار وعودة العمال المفصولين، وضخ الاستثمارات الجديدة، وعودة شركات القطاع العام وقطاع الأعمال، والتأمين الصحي، وتعديل قانون العمل، ورفع قيمة المعاشات، وتعديل قانون العاملين المدنيين بالدولة. وجدد "المراغي" إدانته للعمليات الإرهابية التي يتعرض لها الوطن من جانب الجماعة الإرهابية، مشيدا بالدور الوطني للقوات المسلحة والشرطة في التصدي لكافة العمليات الإجرامية.