أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة تعمل وفق خطة لخدمة الإسلام والدعوة، ولن يكون هناك أي دعاية أو تحيز في الانتخابات لصالح أي مرشح، مطالبا الأئمة بالحفاظ علي المساجد لتظل تقوم بدورها الدعوي التنويري، بعيدا عن الدعاية السياسية الحزبية، هناك مسئولية كبري تقع علي عاتق الدعاة في الوقت الحالي، لأن مصر في مرحلة هامة وفي بداية الإنطلاق لمرحلة جديدة، ولن تكون هناك عودة للوراء سواء للنظام السابق أو الأسبق. جاء ذلك خلال لقاء الوزير أمس الجمعة مع أئمة بورسعيد بديوان عام المحافظة، أثناء زيارته لبورسعيد والتي بدأت بلقاء مع اللواء سماح قنديل، محافظ بور سعيد، بحضور المهندس صلاح الجنيدي، رئيس هيئة الأوقاف، وخلال اللقاء تم مناقشة عدد من مشروعات الإسكان التي سوف تقوم هيئة الأوقاف بتنفيذها بالتعاون مع المحافظة، ومنها مجمع سكني ستكون الأولوية للدعاة والوعاظ وأبناء المحافظة. وأثناء القاء وجد الوزير بعض الأئمة لايرتدون الزي الأزهري، فوجه لهم الوزير لوما شديدا، وطالب كل من لا يعجبه الزي الأزهري بأن يستقيل ويعمل بأي مهنة أخري، فالعمامة تميز العالم الأزهري عن الإرهابي المتشدد. ومن جانبه قال محافظ بورسعيد إن أئمة الأوقاف في بورسعيد يبذلون جهد كبير في التوجيه للوسطية، وهناك لجنة للتوجيه الديني في جميع المساجد بالمحافظة، ولن نتأخر عن دعم الأئمة للقيام بهذه المهمة العظيمة في خدمة الإسلام والوطن. وأشاد وزير الأوقاف بالدور الذي يقوم به الدعاة والوعاظ في بورسعيد من أجل لم الشمل ومواجهة كل الشدائد، والوطن في حاجة لمثل هذه النماذج المتميزة للنهوض والإنطلاق للمستقبل، ولابد أن ننشر قيم العمل والإنتاج. وأضاف جمعة أن هناك الكثير من الانجازات التي سوف تتحقق خلال الفترة المقبلة، وأنه أصدر توجيهات بأن تكون جميع الوحدات السكنية في مشروعات الهيئة للأئمة والدعاة والوعاظ، وسيتم توفير المكتبات للدعاة، ولن تكون هناك أي تجاوزات في الإبتعاث للخارج، والكفاءة هي المعيار الوحيد لإختيار القيادات بالوزارة. وكان جمعة قد توجه أمس الجمعة إلي محافظة بورسعيد بعد زيارة محافظة دمياط، وقام خلال زيارته لدمياط بوضع حجر الأساس لعدد من المشروعات وتفقد مركز تدريب الدعاة برأس البر.