بدأت وقائع جلسة محاكمة 26 متهمًا فى قضية"خلية مدينة نصر"، فى الحادية عشر والنصف صباح اليوم الأربعاء، وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام رافعين المصاحف. تم إثبات حضورهم بمحضر الجلسة والدفاع الحاضر عنهم، وصاح المتهمون من داخل قفص الاتهام قائلين: "الصوت واطى جدًا ومش سامعين حاجة خالص"، فأمرت المحكمة مهندس الصوت بتعديله. وقال المتهم محمد مسلم المعداوى، إنه تقدم لإدارة سجن ليمان طرة بصورة من شهادة الخدمة العسكرية لتقديمها للمحكمة لإثبات وجوده فى الخدمة العسكرية منطقة تجنيد المنصورة، وأن إدارة السجن منعت دخوله بالشهادة وعندما طلبها اليوم لتقديمها للمحكمة رفض إعطائها له وقالوا له إنها فقدت"، على حد قوله. ورد المتهم، قائلا: "بندور عليها مش لقينها، ومأمور السجن، قالى هانبعت مندوب بالورقة للمحكمة، وبعدها حدثت مشادات بينهم وبين ضباط الترحيلات"، علي حد قول المتهم. وتبين للمحكمة غياب عدد من دفاع المتهمين وعلى رأسهم المحامى منتصر الزيات، وأكد القاضى أن القانون يسمح له بانتداب محامين آخرين، إلا أنه سيؤجل سماع مرافعتهم لجلسة 11 مايو الجارى. طالب دفاع أحد المتهمين ببراءة المتهم، تأسيسًا على عدم جدية التحريات، وانتفاء أدلة الثبوت وانتفاء الركنين المادى والمعنوى لجريمة الانضمام لجماعة. وأضاف الدفاع أن المتهم قاده حظه العسر إلي التواجد في مكان الواقعة لأنه يعمل في التجمع الثالث والتحق بالشقة محل الواقعة لمدة ثلاث أيام فقط من الاثنين حتي الأربعاء، وأن الكتاب الذي تم ضبطه خاص بالمتهم كريم البديوي، وأنه رجل بسيط يكفيه لقمة عيش في اليوم. سألت هيئة المحكمة المتهم عادل شحتة عما إذا كان قد تم توقيع الكشف الطبى عليه وعلاجه تنفيذا لقرارها السابق، فأجاب المتهم بأنه خضع لتحاليل واكتشف مرضه بفيروس "سى" بنسبة عالية. وقدم ممثل النيابة العامة التقرير الطبى الخاص بالمتهم، وأكدت النيابة أن المتهم محمد كمال عبده، تم عمل توكيل عام لزوجته. وبالنسبة للمتهم على محمد السيد المرغنى، فقد أرسلت النيابة للاستعلام عن تذكرة سفره للخارج ولم يرد الرد حتى الآن.