قال خالد المصرى، مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 إبريل، التى أسسها أحمد ماهر، إن الحكم الصادر اليوم الإثنين بحظر أنشطة الحركة هو حكم سياسي بغرض "الشو الإعلامى"، على حد تعبيره، معتبرا أنه جاء رداً على التصعيد الذى تقوده الحركة فى الشارع أخيراً ضد قانون التظاهر. وأكد فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن الحركة تلقت العديد من رسائل التضامن من الأحزاب والقوى الثورية التى أبدت استعدادها للتضامن والمشاركة فى أى فعاليات تنظمها الحركة ردا على حكم الحظر الصادر ضدها، مشيرا إلى أن هناك الكثيرين من المستقيلين منها أعلنوا رغبتهم فى العودة لها على إثر هذا الحكم لأنه أبرز أن المعركة هى ضد شباب الثورة وضد استكمال الثورة لمطالبها وأهدافها بالأساس ، على حد قوله. ولفت إلى أن الأممالمتحدة قد أصدرت بياناً اليوم أعرب فيه الأمين العام عن قلقه من أخبار حكم الإعدام الجماعي الذى صدر اليوم في مصر، وقال إنها تظهر بشكل واضح عدم تلبية المعايير الأساسية للمحاكمة العادلة، كما أعرب عن قلقه و خيبة أمله من الحكم الصادر بحظر أنشطة الحركة وكذلك تأييد سجن ثلاثة من رموز ثورة 25 يناير 2011 ثلاث سنوات بينهم اثنان من مؤسسي الحركة محمد عادل وأحمد ماهر، بالإضافة إلى تحفظهم على قانون تنظيم التظاهر، وأنه يعتزم مناقشة هذه المخاوف وغيرها من القضايا مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في وقت لاحق هذا الاسبوع، على حد قوله. وشدد على أن الحركة لن تتوقف عن العمل الجماهيرى وأنها ستستمر فى تنظيم فعالياتها سواء كانت ضمن حملة إسقاط قانون التظاهر أو رفضا للحكم بحظرها. وكشف محمد نبيل، عضو المكتب السياسي للحركة عن وجود تنسيق حالياً بين الحركة والقوى الثورية والسياسية المتضامنة معها لعقد مؤتمر صحفى تعلن فيه تضامنها الكامل مع الحركة ومن أبرز المشاركين بالمؤتمر التيار الشعبي وحزب الدستور . من جهتها أعلنت جبهة طريق الثورة (ثوار) دعمها وتضامنها الكامل مع حركة شباب 6 إبريل وحركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية ضد الحكم الصادر بحظر الأنشطة، معلنة تجهيز فعالية تضامنية معهم خلال أيام سيعلن عنها لاحقاً. كما دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى حملات تضامن مع حركة 6 إبريل بجبهتيها عبر دعوة على فيسبوك للانضمام للحركة تضامناً معها، وهاشتاج على تويتر أعلنوا خلاله رفضهم بالحكم، معتبرين أنه يأتى ضمن سلسلة من الخطوات التى اتخذها النظام الحالى لتصفية شباب الثورة والحركات المعارضة تمهيداً لتولى مرشح بعينه مدعوماً من أجهزة الدولة لإعادة انتاج نظام مبارك ودولته البوليسية، على حد قولهم. فيما طالب بعض النشطاء الحركتين بالتوحد معاً والعودة مرة آخرى للعمل كحركة واحدة فى الشارع تحت اسم "6 إبريل" لمواجهة الهجمة على الثورة وشبابها.