التمس دفاع المتهم السادس اللواء أحمد محمد رمزى مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزى، من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة فى قضية القرن، تبرئة موكله حيث دفع بعدم الاعتداد بكافة التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة مقررًا أنها ابتعدت عن الموضوعية وذلك لأن تفريغ دفاتر الأمن المركزى كان بشكل خاطئ بالإضافة إلى أن أهالي المتوفين لم يتهموا أحدًا من المتهمين. وأضاف أن النيابة تأثرت بضغط الشارع المصرى وأنها وجهت الاتهام للمتهمين رغم ما كشفت عنه تقارير الطب الشرعى عن العجز فى معرفة أسباب حدوثها وتعرض الكثير من رجال الشرطة للاعتداء وانتزعت النيابة شهادتهم بجانب القصور الشديد فى تحقيقات النيابة بشكل يصعب عنه معرفة الحقيقة. كما دفع بانتفاء الجريمة وخلو الأوراق من دليل يقينى يقطع بارتكاب المتهم للجريمة ويؤكد ذلك تفنيد أقوال بعض الشهود. يحاكم فى هذه القضية الرئيس الأسبق مبارك ونجلاه ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير.