أحمد رمزي- مساعد وزيرؤ الداخلية للأمن المركزي ابدي دفاع المتهم السادس اللواء احمد محمد رمزي عبد الرشيد مساعد وزير الداخلية الاسبق لقطاع الأمن المركزي دفوعة القانونية أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة في " محاكمة القرن " . و انضم إلي زملاءه من ما سبقوه في الدفاع في كافة أوجه دفوعهم وطالبتهم وتمسك بسماع اقوال كل من اللواءات مديري مناطق الأمن المركزي الذين لم يتم سماع أقوالهم بالتحقيقات واستدعاء مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة التدريب ومدير امن الجامعة الأمريكية. ومساعديه. كما التمس الدفاع براءة موكله تأسيسيا علي أولاً : عدم الاعتداد بكافة التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة لبعدها عن الموضوعية وذلك استنادا لتفريغ دفاتر الأمن المركزي علي نحو يوحي بخروج أسلحة نارية لفض المظاهرات علي خلاف الحقيقة .. والتقرير الوارد بان المجني عليهم أصيبوا بالميادين بالمخالفة للحقيقة .. ونسبة وقائع قتل المتظاهرين وان اهلية المجني عليهم لم يتهموا احد فضلا عن مانسب للمتهمين لا تعدوا جرائم خطأ لمرتكبيها .. والتأثر الشديد لضغط الشارع وانتصار رغبة النيابة العامة له .. وتوجيه الاتهام للمتهمين بالرغم ما كشفت عنه التقارير الطبية عن عدم صحة تصوير الواقعة .. وتعرض الكثير من ضباط الشرطة لإكراه معنوي لانتزاع شهادتهم تحت ضغط من النيابة العامة ثانياً : القصور الشديد في التحقيقات التي اجريت بمعرفة النيابة العامة استنادا علي ماتنطق به الاوراق من تحديد الطرف الثالث " اللهو الخفي " .. والتغاضي عن تحديد الفاعل الاصلي بالرغم من سهولة ذلك .. والتغاضي عن التحقيق في بعض الوقائع المؤثرة بالدعوي .. ثالثاً : عدم تطابق مواد الاتهام علي الواقعة لخروجها عن نطاق التجريم لتوافر اسباب الاباحة بأستعمال الحق والدفاع الشرعي وحالة الضرورة رابعاً : انتفاء الجريمة لعدم توافر اركانها فى حق المتهم السادس لانتفاء الركن المادى والرابطة الذهنية وانتفاء القصد الجنائى لنية ازهاق الروح وانتفاء ظرف سبق الاصرار خامساً : خلو الاوراق من ثمة دليل يقيني يقطع بأرتكاب الجريمة ودليل علي ذلك الحقائق التي تنطق بها الاوراق تفنيد اقوال بعض الشهود .