أوقفت الشرطة الإسرائيلية اليوم الإثنين، خمسة نشطاء إسرائيليين من اليمين المتطرف حاولوا التوجه إلى المسجد الاقصى في البلدة القديمة في القدسالشرقيةالمحتلة لذبح جدي كأضحية لعيد الفصح اليهودي. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري، في بيان "تم إيقاف خمسة مشتبهين يهود من نشطاء اليمين المتطرف كانوا يقودون جديا إلى الحرم قاصدين تقديم أضحية بمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي". ويحتفل اليهود اعتبارا من الإثنين بالفصح اليهودي وتستمر الاحتفالات سبعة في ذكرى خروج اليهود من مصر. وفرضت الشرطة الإسرائيلية اليوم الإثنين، قيودا على دخول المسجد الأقصى تقضي بعدم السماح لمن هم تحت سن الخمسين عاما من الرجال المسلمين بالدخول إلى المكان وبمنع الزوار الأجانب واليهود من الدخول إلى الحرم الشريف. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والجهر أنهم ينوون بناء الهيكل مكانه. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الأقصى وقبة الصخرة، هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.