كشف السفير أشرف الخولي، سفير مصر بالمملكة المتحدة، أن قرار رئاسة الوزراء البريطانية بفحص نشاطات جماعة الإخوان في المملكة المتحدة جاء بعد سلسلة من الطلبات التي تقدم بها الجانب المصري لبريطانيا لتحديد موقفها من الإخوان. وأوضح الخولي -خلال مداخلة مساء اليوم مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي- مصر"- أن السفارة المصرية سبق تقدمت بسلسلة من الطلبات للحكومة البريطانية لتحديد موقفها من جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن قرار الحكومة البريطانية جاء بعد تقديم الجانب المصري بعض المعلومات حول نشاطات الإخوان في بريطانيا. ولفت الخولي إلى أن الذي تواصل مع الحكومة البريطانية وزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بلندن وعدد من مؤسسات الدولة المصرية -رفض الكشف عنها- موضحا أن موقف المملكة العربية السعودية بإعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية دفع الجانب البريطاني لأخذ الأمر على محمل الجد. وعن هوية الجهات التي ستقوم بالتحقيق، قال الخولي: "هناك عدد من المؤسسات البريطانية التي ستقوم بالتحقيق على رأسها جهاز المخابرات البريطاني (إم أي 6) وجهاز الأمن القومي الداخلي البريطاني (إم أي 5) ومستشار الأمن القومي البريطاني"، منوها إلى أن إعلان نتائج التحقيق لم يحدد توقيت زمني لإعلانها. وتوقع سفير مصر بالمملكة المتحدة، أن تتخذ بعض الدول الغربية بالاتحاد الأوربي نفس موقف بريطانيا وكذلك الولاياتالمتحدة، مشيرًا إلى أن بريطانيا لم تتخذ قرارا مثل هذا إلا وفقا لمعلومات ستسفر عن أمور مهمة. واستبعد الخولي، أن تقدم بريطانيا على إعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية، ملمحا إلى أن هناك بعض القيود وعلى التحقيقات التي ستتم وكذلك بعض الضمانات.