أوضح إيهاب رجاء مدير المركز القومي للبحوث، وجود 3 طرق لعلاج مرض التوحد لدى الأطفال، بإغلاق التلفاز، وإدخال الطفل الحضانة، وخلق مناخ إجتماعى حوله. جاء ذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، ونظم مركز الإرشاد النفسي بتربية المنصورة، ندوة بعنوان "اضطراب التوحد ..آفاق التدخل والتأهيل بين الدجل والتجهيل". وأشار رجاء إلى أن هذه اللقاءات تهدف إلى نشر الوعي حول اضطراب التوحد، بعد تنامي معدلاته عالميا، لتصل إلى 1 لكل 1000، وإلى 1 لكل 50 طفل، مرجعا أسباب الإصابة بالتوحدإلى التفاعل بين الاستعداد الوراثي، والظروف والمؤثرات البيئية والتكنولوجية الحديثة، من تلوث بيئي، وتعرض مبكر للتلفاز ومشاهدة قنوات أغاني الأطفال، وأجهزة الهواتف الذكية. ودعا محمد نادرأخصائي العلاج الطبيعي، لتكوين منظومة متكاملة في علاج الأطفال ذوي القدرات الخاصة، مكونة من الطبيب البشرى، وأخصائي تخاطب وتعديل السلوك، وإخصائي العلاج الطبيعي، لأن الطفل المتوحد لديه مشكلة في الارتقاء، وقوةالعضلات ليس على المستوى الطبيعي، وفاقد للتوافق العضلي مع الأشياء والأشخاص.