عبر خالد سليمان الجارالله، وكيل وزارة الحارجية الكويتي، عن رضا بلاده لمستوى التمثيل في القمة العربية التى ستنطلق بعد غد، وقال "نقدر ظروف كل دولة فى اختيارها لمستوى تمثيلها، نحن راضون عن مستوى التمثيل الخليجي موضحًا أن الوفد السعودي سيرأسه ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز ،وقطر يمثلها الأمير الشيخ تميم وسلطنة عمان مممثل السلطان قابوس وسيكون نائب رئيس الوزراء معتبرًا أن المستوى جيد في التمثيل". وأضاف فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" إن العاهل الاردني الملك عبد الله بن الحسين سيشارك في القمة والمغرب برئيس وزرائها وليبيا يمثلها رئيس المؤتمر العام، والسودان يمثله الرئيسر البشير، ومصر الرئيس عدلي منصور، وتونس الرئيس المنصف المرزوقيا. وكشف الجار الله، عن أنه تم الاتفاق فى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى اختتم بعد ظهر اليوم للتحضير لقمة الكويت على أن تستضيف مصر القمة العربية السادسة والعشرين فى مارس من العام المقبل. ووصف الجارالله الاجتماع بأنه كان إيجابيًا للغاية وشهد توافقا على الملفات والقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة ومشروعات القرارات التى ستعرض على القادة والتى تتناول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وقال إنه شهد نقاشا بناء، وتمت مناقشة كل القضايا المطروحة بايجابية، وووجرت فى أجواء مريحة وأخوية مما أنعكس على مشاريع القرارات التي تم التوصل اليها والتى أوضح أنها تشمل في الجانب السياسي مسيرة السلام والوضع في سوريا، ودعم الجيش اللبناني، كما تم الاتفاق على مشاريع قرارات أخرى ستعرض على القادة، وبينها توصيات رفعت من المجلس الاقتصادي والاجتماعي ( وزراء المال والاقتصاد)وتم اعتمادها ، وتتعلق باليات العمل الاقتصادي العربي وتعزيزها بما يخدم عملنا العربي المشترك. وقال انه تم الاتفاق على عدم صدور بيان ختامي والاكتفاء بإصدار اعلان الكويت فى ختام أعمال القمة بعد غد الأربعاء، مشيرا الى أنه يتضمن أهم القضايا السياسية المعاصرة في المنطقة وفلسطين والوضع في سورية، وأوضاع سياسية أخرى، وهناك جوانب اجتماعية تشمل تعليم المرأة وقضاي تنموية واجتماعية تضمنها الاعلان، وسيخرج اعلان الكويت شاملا وسيتطرق لكل القضايا وشجون وهموم وطننا العربي"، مؤكدا أن الاعلان لا يتضمن قررارات، هو يعكس توجهات الدولة المضيفة (الكويت)، وبالتالي يخرج باسم القادة. وكشف أن اجتماع وزراء الخارجية اتفق علي اصدار أربع قرارات في شان الدعم الانساني للاجئين في الاردن ولبنان ومصر والعراق موضحا إن هذا الموضع سيعالج بقرارات في قمة الكويت، مشددا على أن " الكيوت يدها بيضاء وكانت في صدارة الدول (التي قدمت دعما انسانيا) وأوفت بكل التزاماتها في شأن معالجة الوضع الانساني السوري سواء داخل سورية أو خارجها، ويبقى أن تبادر الدول الأخرى لدعم الوضع الانساني في سورية" . وبسؤاله عما اذا كانت القمة ستشهد معالجة للخلاف السعودي الاماراتي البحريني مع قطر، رد " الخلافات الخليجية تعالج في البيت العربي"، وعن السعي الكويتي الى مصالة بين مصر وقطر قال " الكويت بذلت جهودا ومستعدة لمواصلتها خلال القمة وبعدها وفي كل وقت". وحول مصير مقعد سورية في القمة العربي أكد أن وزراء الخارجية اعتمد مشروع قرار نص على أن يبقى المقعد السوري شاغرًا، وأن يكلف الأمين العام ( للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي) بالاتصال بالائتلاف( الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري) لاستكمال اوراق وجوانب قانونية على أن تعرض نتيجة اتصالات الأمين العام في اجتماع وزاري لاحق عادي أو غير عادي بعد القمة.