أوضح محمود مسلم، الكاتب الصحفي، أنه وعدد من الشخصيات العامة التقوا أمس الأربعاء، بالفريق أول سامي عنان، والذي انسحب من سباق الرئاسة، مشيرًا إلى أن الشخصيات العامة بمعاونة نجل عنان نجحت في إقناعه بالتخلي عن فكرة الترشح إعلاءً للمصلحة العليا لمصر. وأوضح مسلم خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن الفريق سامي عنان، كان يشعر بغصة من ما اعتبره محاولة اغتيال تعرض لها، موضحًا أنه وعدد من الذين التقوه كانوا يعتقدون أنها ليست محاولة اغتيال ولكنها عملية تتبع من أحد الأجهزة السيادية. ولفت مسلم، إلى أن عنان خلال اجتماعهم معه أمس كان يفضل إرجاء إعلان قرار انسحابه للأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أنهم أكدوا له أن الوقت الآن مناسب وأن الأسبوع المقبل قد يشهد ترتيبات أخرى متعلقة بترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لانتخابات الرئاسة واستقالته من الحكومة. وانتقد مسلم، تفسيرات بعض المحللين حول وجود ترتيبات بشأن عملية انسحاب عنان من سباق الرئاسة مع القوات المسلحة، مشددًا على أن هذه آراء سخيفة وذلك لكون الجيش لا يحتاج للشخصيات العامة للحديث مع الفريق سامي عنان لشرح أبعاد الموقف. واختتم مسلم، بالإشارة إلى أنه من السخيف اعتبار ما حدث ضغوطا من الشخصيات العامة على عنان نظرًا لأنه من الصعب أن يتم الضغط على قائد أركان القوات المسلحة المصرية السابق، موضحًا أن الشخصيات العامة شرحت له أبعاد الموقف وأنه من غير المنطقي أن يكون هناك مرشحين اثنين ينتمون للمؤسسة العسكرية، وأن من بين المؤيدين لهذا التوجه المشير طنطاوي واللواء حسن الرويني ونجل الفريق سامي عنان.