طالبت النقابة العامة للأطباء، الدكتور وائل الدجوي، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، بوقف قرار اعتماد المجلس الأعلى للجامعات لما يسمى "الدكتوراه المهنية" التى ستمنح لخريجى كلية العلاج الطبيعى؛ ليصبح من حق الحاصل على هذه الشهادة بعد سنة واحدة من بكالوريوس العلاج الطبيعى، أن يتمتع بلقب "دكتور". وقالت النقابة العامة للأطباء، في خطاب لوزير التعليم العالي، إنه برغم أن كل أساسيات وقواعد التعليم بعد الجامعى، توضح أن درجة "الدكتوراه" تمنح للدارس بعد الحصول على درجة الماجستير، ثم الدكتوراه، بمتوسط سنتين دراسة 7 سنوات على الأقل، بعد الشهادة الجامعية، أما الدراسة لمدة سنة، أو سنتين بعد التخرج فتعتبر "دبلوما مهنيا"، وليس دكتوراه. وأكدت النقابة أن لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات قد رفضت تسمية هذه الدرجة "الدكتوراه المهنية" تفاديا للخلط حول لقب "دكتور" مطالة الوزير بإيقاف الخلط المتعمد، والذى يهدف لضياع الحدود الفاصلة فى الممارسة، بين الأطباء المتخصصين فى الطب الطبيعى، والمعالجين خريجى كلية العلاج الطبيعى، وهو ما يعرض مصلحة وحياة المريض للخطر. وأعربت عن احترامها لكل أعضاء الفريق المشارك فى تقديم الخدمة الطبية، وهذا الاحترام يقتضى أن يلتزم كل بدوره وحدود عمله، حرصا على مصلحة المريض وحماية المهنة.