أوضح اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري والإستراتيجي، ردا على من يتهم ثورة 30 يونيه بالانقلاب، قائلا إنه لا يوجد انقلاب يتم توجيه إنذار فيه لرئيس الجمهورية أكثر من مرة للاستماع لقوى الشعب المختلفة، مشيرا إلي أنه لا يوجد انقلاب تم بموعد محدد، بناء عن طلب من جموع الشعب المصري لرفضه للإرهاب ومواجهة العنف والمؤامرات التي تواجه مصر بالخارج. وأشار إلى أن مصر تواجه كثير من المؤامرات الخارجية، موجها رسالة للمصريين في الداخل والخارج بأن يتوحدوا لأن في الاتحاد قوة نواجه بها كل المؤامرات الداخلية والخارجية ضد مصر. وأوضح أن المصريين بالخارج يلعبون دورا كبيرا في نقل الصورة الصحيحة الجيدة عما يحدث في مصر لدول الغرب، مشيرا إلى أن مصر حققت أكبر استحقاق وطنى وهو الدستور وعلى مشارف الاستحقاق التالى وهو انتخابات الرئاسة. وأشار إلى ضرورة وجود استراتجية ثابتة بين وزارات القوى العاملة، والخارجية، وهيئة الاستعلامات للتواصل مع المصريين بالخارج وربطهم بالوطن الأم مطالبا باستمرار هذه المؤتمرات. وأكد جمال عبد المعبود نائب رئيس اتحاد المصريين بأوروبا، أن مصر تواجه حاليا تحديات كثيرة وعلى رأسها الإرهاب، موضحا أنه على أبناء مصر التمسك بوحدتهم والوقوف وراء الجيش المصرى، والشرطة للقضاء على الارهاب. وأوضحت فريدة الشوباشي الكاتبة الصحفية، أن هناك كثيرا من المصريين الذي هاجروا للخارج بسبب الفاشية الدينية التي كانت تحكمنا أن كل الحكومات والأنظمة انصهرت في الوطنية المصرية، مشيرا إلى أن دولتنا مثال للتسامح وشعبها له شفرة خاصة يتميز بالعراقة. ووجهت رسالة للإعلام الغربي إلى أنه عليه أن يحسن صورته في نظر الشعب المصري، موضحة أن وحدة الشعب المصري لن تتفتت ما دام التواصل الداخلي والخارجي بين المصريين قائم، مؤكدة أن المصريين أحرار في بلدهم ولا شريك لأحد فيها.