أكد الكاتب والروائى الكبير جمال الغيطانى أن مصر الآن فى خطر وهى بحاجة لشخص قوى مثل الرئيس الفرنسى الأسبق شارل ديجول بعد عام 1945، وهو المشير السيسى. وقال الغيطانى الذى يزور باريس حاليًا – فى حديث لإذاعة "فرنسا الدولية" (أر أف أى) – إن هناك سوء فهم حول الوضع فى مصر فى إشارة إلى بعض الدوائر الغربية. وردًا على سؤال عما إذا كان من بين المفكرين المصريين الذين "دعموا عودة الحكومة العسكرية وعزل الرئيس السابق محمد مرسى"..شدد الكاتب المصرى الكبير على أنه "ليس هناك حكومة عسكرية في مصر". وأوضح انه يرفض "هذه التسمية" لأن هناك سوء فهم حول الوضع في مصر، وأضاف الغيطانى قائلاً إنه وباختصار، وصلت جماعة "الإخوان"إلى الحكم فى في أكبر دولة عربية من خلال تصويت ديمقراطي، لكنهم فشلوا في وضع برنامج يحترم الشعب المصري وثقافته، لذلك ثار الشعب وأسقط النظام في 30 يونيو، وإنحاز الجيش للشعب، معتبرًا أنه "من الخطأ أن نقول كما قيل في الغرب، أن هناك انقلابًا عسكريًا، هذا ليس صحيحًا، فإن الشعب خرج إلى الشوارع ودعمه الجيش". ورأى المفكر جمال الغيطانى أن "مصر الآن فى خطر" على ضوء وجود قوى تريد إسقاط الحكومة "ونحن بحاجة إلى شخص قوي مثلما كان الجنرال ديجول عام 1945"، وهذا الشخص هو المشير عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع. وقال الكاتب المصرى الكبير إن المصريين تغيروا بعد ثورة يناير 2011، والرئيس الذى لن يلبى مطالب الشعب لن يستمر، ولن يكون هناك حاكم مصرى سيحكم البلاد لمدة 30 عامًا. واستعرض الكاتب المصري جمال الغيطاني بعض تفاصيل روايته "سيمافور" التى صدرت ترجمتها الفرنسية فى الأيام الأخيرة عن دار "سوي" والتى تصحب القارىء عبر رحلة بالقطار فى جولة بجميع أنحاء مصر، ولكن أيضا في أوروبا.