تطرقت صحيفة "ناشونال انكويرر" الأمريكية، الشعبوية الطراز والمعروفة بمتابعتها لأخبار المشاهير وبكرمها في دفع المال لمن يزوّدها بمعلومات،إلى خلافات صيف العام الماضي بين أوباما وبين زوجته ميشيل وعنوانها 5 كلمات: غيرة وقلة احترام وتراجع واضح بالانسجام. وبحسب العربية نت رددت الصحيفة ما سبق أن قاله مقرّب من "العائلة الأولى" وقارنته "العربية.نت" بما في تقريرها الحالي، حين ذكر قبل شهرين "أنهما منفصلان عملياً منذ مدة طويلة"، وأنه يقضي معظم وقته مع نساء أخريات "وهما معاً فقط من أجل ابنتيهما، ومن أجل حياته السياسية"، وفق تعبيره. هذا الصديق الذي لم تأت على اسمه وسائل إعلام أميركية تطرقت وقتها لخلافات في الخفاء بين أوباما وزوجته، أضاف أيضاً أنها "اجتمعت بالفعل الى محامين لمناقشة إجراءات الطلاق، لكنها ستبقى في البيت الأبيض حتى نهاية فترة زوجها الرئاسية، وبعدها تنتقل للعيش وحدها في منزلهما بشيكاغو ريثما تنتهي معاملات الطلاق. أما هو فسيقيم في منزله بهاواي"، كما قال. وفي تقرير "ناشونال أنكويرر" التي سبق لها كشف فضحية "كلينتون- لوينسكي" الشهيرة، أن انحسار الانسجام والغيرة وقلة الاحترام، احتدمت بشكل خاص حين جلس باراك أوباما، البالغ عمره 53 سنة، الى جانب رئيسة وزراء الدنمارك، الشقراء هالي ثورننغ- شميدت، ومازحها ولاعبها أثناء تأبين الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، في 10 ديسمبر الماضي. في ذلك اليوم شعرت "الأميركية الأولى" بالغيرة أكثر وبالإهانة أمام ملايين تابعوا عبر الشاشات الصغيرة مراسم التأبين، فاشتعل فتيل الانفصال في داخلها واضطرمت ناره لتمتد الى ما سمّته الصحيفة "قنبلة طلاق أوباما" في تقريرها الذي جاء بعنوان عريض في صفحتها الأولى، لكن "العربية.نت" راجعته بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وفيه أن كلاً من الزوجين ينام في غرفة منفصلة بالبيت الأبيض. لكن لا شيء أكيد حتى الآن إلا بدليل، فالصحيفة نفسها ذكرت في 2011 أن فضيحة "من المتوقع أن تعصف بالرئاسة الأمريكية" ولخصتها بأن أوباما خان زوجته مع مساعدته فيرا بيكر، التي ساهمت بجمع التبرعات لحملته في الترشح لمجلس الشيوخ، مؤكدة وقتها أنه أمضى ليلة معها في فندق بواشنطن، وأنها تتابع علاقتهما منذ 3 أعوام، وأنها تملك فيديو يظهر فيه داخلاً إلى الفندق بصحبتها.