قال أحد خاطفي أعضاء السفارة المصرية بليبيا في اتصال هاتفي لقناة "العربية": "قمنا بتسليم أعضاء السفارة المصرية المحتجزين لدينا إلى الداخلية الليبية، وهم الآن في طريقهم إلى مدينة طرابلس، وننتظر الإفراج عن أبو عبيدة الزاوي في مصر". وأوضح الخاطف أنهم اتفقوا مع الحكومة المصرية "بنية صافية" وفق ما ذكر موقع العربية نت، مؤكداً أنه وجماعته يعلمون أن الاختطاف أمر خاطئ، ولكنهم كانوا يريدون الإفراج عن "أبوعبيدة الزاوي". وكشف الخاطف أنه تم تسليم كل المختطفين إلى وزارة الداخلية، وهم في طريقهم الآن إلى طرابلس، وقال "نحن أطلقنا سراح المختطفين ولا نريد مشاكل، ولكن أبوعبيدة لم يطلق سراحه بعد". وكان إدريس لاغا - وهو أحد الوسطاء لإطلاق سراح الدبلوماسيين المحتجزين - قال ل"العربية"، إن "الخاطفين مددوا المهلة ب48 ساعة، بحيث أصبح آخر أجل هو يوم الثلاثاء". وقال لاغا إن "الخاطفين يقولون إن الشيخ أبوعبيدة اتجه إلى مصر لاستكمال إجراء امتحانات لنيل درجة الماجستير، وإن أعوان نظام القذافي هم من بثوا إشاعات مغرضة في حق أبوعبيدة". وطالب الخاطفون حينها بتمكين سفير ليبيا في القاهرة من لقاء الشيخ أبوعبيدة، بينما أكد لاغا أن "الدبلوماسيين المصريين يوجدون في أمان ويعاملون معاملة حسنة".