رحبت لجنة القدس، فى ختام اجتماعها العشرين الذى عقد بمدينة مراكش المغربية برئاسة العاهل المغربى الملك محمد السادس يومى 17و 18 يناير الحالى وشاركت فيه مصر بوفد برئاسة وزير الخارجية المصرى نبيل فهمى وأعضاء 16 دولة أعضاء، بالدور الجاد للولايات المتحدةالامريكية راعية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وأشار البيان الختامي إلى ضرورة انتهاء هذه المفاوضات الى الحل النهائي وتأكيد ان القدس الشريف عاصمة لدولة فلسطين المستقلة وفق جدول زمناً محدد. كما رحبت اللجنة بالمبادئ التوجيهية التى تبناها الاتحاد الأوروبى والتى تمنع الهيئات الإسرائيلية ونشاطاتها فى القدس الشريف وباقى الارض الفلسطينيةالمحتلة منذ يونيو 1967 من الحصول على المنح والأدوات المالية من الاتحاد الأوروبى. وأكدت اللجنة أهمية الكنائس المسيحية كمكون إحساسى للإرث الحضارى المتنوع للقدس وأشادت بدور هذه المؤسسات فى مواجهة عمليات تهويد القدس داعية الى تعزيز هذا الدور ومواجهته. ودعت اللجنة فى بيانها الختامي فى الجلسة الختامية التى ترأسها الملك محمد السادس وبمشاركة الرئيس الفلسطينى محمود عباس ووزراء خارجية الدول الأعضاء فى لجنة القدس ومنها مصر،المجتمع الدولى الى تحمل مسئوليتها والضغط على اسرائيل من اجل إيقاف عملياتها الاستيطانية وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطينى وذلك لتهيئة المناخ المناسب لإنجاح المفاوضات المستأنفة والتوصل الى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية. ودعت اللجنة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامى إلى تنظيم زيارات على مختلف المستويات الى القدس الشريف مطالبة بتشجيع رجال الاعمال العرب والمسلمين على المساهمة الفعالة فى دعم مدينة القدسالمحتلة. كما دعت إلى إعلان القدس عاصمة للثقافة الإسلامية وتطالب بوضع استراتيجية إعلامية لفضح المخططات الإسرائيلية للقدس الشريف. ورحبت اللجنة بالمساهمات المالية للدول الأعضاء فى الميزانية المرصودة لتنفيذ الخطة الخمسية لوكالة بيت مال القدس داعية الى إطلاق حملات شعبية فى الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الاسلامى لدعم القدس الشريف. كما رحبت اللجنة بالوثيقة الرسمية التى اعتمدتها دولة فلسطين والمتضمنة توثيق الانتهاكات التى اقترفتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي فى القدس الشريف والمسجد الأقصى.