أكدت الدكتورة مها الرَّبَّاط، وزيرة الصحة والسكان، انتظام تقديم الخدمة الطبية، اليوم الأربعاء، بمعدلات أفضل من الإضراب الجزئى السابق، نتيجة لرفع درجة الاستعداد، وإعلان حالة الطوارئ بجميع مستشفيات الصحة. وقالت الوزيرة إن الخدمة الطبية تم تقديمها للمرضى من خلال الطوارئ والاستقبال بالمستشفيات التي أغلقت فيها العيادات جزئيًا أو كليًا، وأن الإضراب لم يشمل خدمات الطوارئ بمرافقها من معامل وأقسام أشعة والعمليات الطارئة والغسيل الكلوي والحضانات والرعايات والحالات الحرجة والحميات والإسعاف وجميع الخدمات الطبية العاجلة، كما لم يشمل التطعيمات أو استخراج شهادات الوفاة والميلاد. وأضافت أن الوزارة كانت قد ألغت جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بجميع قطاعات الوزارة والمستشفيات والهيئات الصحية وهيئة ومرفق الإسعاف على مستوى الجمهورية خلال فترة الطوارئ، إضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية والأدوية بالكميات المناسبة في وحدات الطوارئ والرعايات والأقسام الداخلية ومنافذ الصرف. وأشارت إلى دعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع من المحافظات وأيضًا المركزية، كما تم تدعيم المستشفيات وخاصة أقسام الطوارئ بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير مخزون من أكياس الدم ومشتقاته في الأيام السابقة، وتواجد ممثلين من جميع القطاعات بغرفة العمليات المركزية تحسباً لأى طوارئ، وتعاملهم الفوري مع جميع الشكاوى التي تصل من المستشفيات أو من خلال الرقم المختصر. وقالت الرباط إن هناك استمرارًا للتعاون والتكامل مع المستشفيات الجامعية بمختلف المحافظات وكذلك مستشفيات القوات المسلحة والشرطة لاستيعاب المرضى في هذه الأيام وتقديم الخدمة من خلالهم. وأعلنت وزيرة الصحة عن استمرار تخصيص رقم 137 المجاني لتلقي شكاوى المواطنين بخصوص أي قصور في الخدمة الطبية خلال هذه الأيام، بالإضافة إلى أرقام الهواتف التالية لتلقي اتصالات المواطنين بالحالات العاجلة: 123 غرفة تلقى المكالمات الرئيسية بهيئة الإسعاف المصرية، و16474 غرفة عمليات الرعاية العاجلة.