طالب الدكتور ياسر برهامي "نائب رئيس الدعوة السلفية" الشعب المصري بالحشد يوم الاستفتاء المزمع إجراؤه يومي 14 و15 من الشهر الجاري، مؤكدا أن التصويت ب"نعم" يحقن الدماء، ويدعم الديمقراطية وينهي الصراع الدائر بين جماعة الإخوان المسلمين وباقي أطياف الشعب المصري. ووصف برهامي من يزعمون بأن المشاركة الفعالة في الاستفتاء تعد انتهاكاً للشريعة والاسلام، فهو كلام ليس بصحيح، مؤكدا أن الدستور المصري الحالي يعد أفضل الدساتير التى شهدتها مصر، وأنه منح المواد الخاصة بالإسلام ما لم يمنحه دستور جماعة الإخوان المسلمين في عام 2012 على حد قوله. وأضاف برهامي خلال المؤتمر الجماهيري الذى حضره نادر بكار، وعدد من قيادات حزب النور وأعضاؤه، أن حزب النور لم يشارك في إهدار دماء الشعب المصري وجماعة الإخوان المسلمين، نافياً مزاعم الجماعة التى أصبحت إرهابية، مطالباً الشعب المصري بالمصالحة من أجل مصر وذلك من خلال عدم الحشد والحشد المضاد.