صرح يوفال شتاينتس وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، بأن غور الأردن يعتبر عنصرا مهما في ضمان أمن الدولة ويجب أن يبقى جزءا من إسرائيل. وأضاف الوزير فى تصريحات نقلها موقع صوت إسرائيل، أن الحكومة كانت قد أكدت أنها ستواصل أعمال البناء في يهودا والسامرة حتى خلال فترة التفاوض مع الفلسطينيين. وقال شتاينتس في مقابلة إذاعية: إن مظاهر التحريض في مناطق السلطة الفلسطينية، تتجاوز جميع الحدود وتلقي بظلال كبيرة على إمكانية وجود شريك حقيقي لعملية صنع السلام. وأكد أن اسرائيل تريد أن تستمر المفاوضات بين الجانبين من منطلق الاعتراف المتبادل ووقف التحريض. وفيما يتعلق بالشئون الاقتصادية قال شتاينتس والذي شغل منصب وزير المالية فيما سبق: إن هناك مؤشرات مقلقة بالنسبة للمستقبل، مشيرا بهذا الخصوص إلى انخفاض معدلات النمو والتصدير خلال الأشهر الأخيرة. أما النائبة شيلي يحيموفيتش من حزب العمل فقالت إن النقاش حول مكانة غور الأردن مثير للسخرية لاسيما وأن المفاوضات لم تبدأ بشكل حقيقي بعد. ورأت النائبة يحيموفيتش أن التصريحات الحكومية حول أعمال البناء في المستوطنات تلحق بإسرائيل أضرارا على الساحة الدولية وتمس بقدرتها على التأثير في المفاوضات الجارية الآن بشأن المشروع النووي الإيراني. وعلى الصعيد الاقتصادي حملت يحيموفيتش على وزير المالية يائير لبيد قائلة إنه ينفذ سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس إلا. وأضافت أن القرار الأخير المتعلق بتخفيض ميزانية الدولة بمبلغ ستة مليارات شيكل، معناه تقليص الاعتمادات المخصصة لمجالي الصحة والتربية والتعليم وسيكون لذلك تأثير مباشر على حياة المواطنين.