وصل إلى مستشفى السلوم المركزي جثتان من ضحايا الهجمات المسلحة من قبل مرتزقة النظام الليبي، إحداهما لشخص يدعى سالم جاد شاوش 31 سنة ليبي الجنسية كان في طريقه إلى مصر إلا إنه لقي مصرعه إثر إصابته بطلق ناري، والثاني كروموف 61 سنة بلغاري الجنسية، وتم وضعه في ثلاجة المشرحة تمهيداً لتسليمه إلى السفارة البلغارية. علي جانب آخر استمرت اللجان المحلية بالقطاع الشرقي بليبيا في السيطرة تمامًا على شرق ليبيا والتي تضم كلا من مدن مساعد وطبرق وبنغازي والبيضاء وإيجدابيا ودرنة مع استقرار الوضع الأمني بشكل كبير داخل القطاع الشرقي وتسيير أموره الحياتية بواسطة اللجان الشعبية التي شكلت من الأهالي. في الوقت نفسه قامت اللجان المحلية بليبيا بالسماح للحافلات وسيارات نقل الركاب الجماعي للدخول إلى داخل الأراضي الليبية لنقل النازحين من المصريين والليبيين وهو ما أدى إلى انتهاء حالة التكدس بمنفذ السلوم البري، وبدت حركة المرور في حالة سيولة أمام النازحين من العاملين في ليبيا سواء مصريين أو أجانب.