طالب الرئيس عدلي منصور المشاركين في جلسة الحوار الوطني الثانية اليوم الأحد بقصر الاتحادية حول خارطة الطريق بتنحية التفكير بأن هناك شخصًا معينًا يسيطر عليهم ويرغبون في ترشحه للرئاسة ويريدون اختياره رئيسا، لأن هذا الشخص لم يتخذ قراره بعد، وقد يكون قراره رفض الترشح للرئاسة. وبحسب مصادر كشفت ل"بوابة الأهرام" بعض ما دار باجتماع الرئيس مع زعماء الأحزاب والقوى السياسية ولفيف من الشخصيات السياسية والإعلامية والفنية، أضاف منصور: نريد تنحية الجانب الشخصي أو الرغبة الذاتية عند اتخاذ القرار بما إذا كانت الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية، من أجل أن نتخذ القرار الصحيح المجرد من أي مصلحة ذاتية ويصب في صالح الوطن فقط. تجدر الإشارة إلى أن تلميحات الرئيس منصور تدور حول الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، الذي تطالب أصوات كثيرة بترشحه للرئاسة، ولكنه لم يحسم امره حتى الآن. كانت جلسة اليوم مخصصة لسماع رأي السياسيين والمهنيين والمثقفين والفنانين حول مستقبل خارطة الطريق وقد شهدت الجلسة حضور يونس مخيون، رئيس حزب النور، والسيد البدوي، رئيس حزب الوفد، ومحمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وخالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور، ومن الفنانين إيمان البحر درويش، وعزت العلايلي، وعدد آخر من الفنانين ورؤساء التحرير والصحفيين، والمستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية سابقا. وطرح منصور تصويتا خلال جلسة اليوم بين المشاركين بها لاستطلاع آرائهم حول ما إذا كانت الانتخابات الرئاسية أولا أم البرلمانية فكانت النتيجة أن 75 صوتا لصالح الرئاسية أولا، و12 صوتا لصالح البرلمانية أولا، وصوتان لصالح إجراء الانتخابين معا. كما طرح مسألة النظام الانتخابي البرلماني للتصويت فكانت النتيجة 23 صوتا لصالح الفردي و53 لصالح المختلط و6 للقائمة.