دعت الجامعة العربية حكومة اليابان إلى ضرورة اتخاذ خطوة إيجابية أخرى تجاه القضية الفلسطينية بالاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية ورفع تمثيل دولة فلسطين في طوكيو إلى مستوى السفارة. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة اليوم مع "فوميوا كشيدا" وزير الخارجية الياباني بطوكيو على هامش الدورة الثالثة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني المنعقدة حاليًا في العاصمة اليابانية "طوكيو". ولفت بن حلي في تصريح للصحفيين عبر الهاتف من طوكيو إلى أنه امتدح فى اللقاء دور اليابان تجاه القضية الفلسطينية والتي صوتت لصالح حصول فلسطين على صفة مراقب بالأمم المتحدة العام الماضي موضحًا أن الجامعة العربية تنتظر من الحكومة اليابانية اتخاذ خطوات أكبر لدعم الجانب الفلسطيني سياسيًا واقتصاديًا من أجل حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه. وقال إنه تطرق فى اللقاء إلى تطورات الأزمة السورية في ضوء الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب السوري وضرورة إسراع المجتمع الدولي لتقديم العون الإنساني للشعب السوري في الداخل والخارج، كما تم بحث التحضيرات المتعلقة بالإعداد لمؤتمر" جنيف 2". ولفت بن حلي إلى أن التبادل التجاري بين الجانبين العربي والياباني ارتفع من 133.7 مليار دولار عام 2010 إلى 170 مليار دولار عام 2012 ، مؤكدا أن اليابان تعد رابع أكبر شريك تجاري مع العالم العربي بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالامريكية والصين كما أحتلت اليابان المرتبة الخامسة في مجال الاستثمار في الدول العربية حيث زادت استثماراتها في المنطقة العربية من 4 مليارات دولار عام 2009 إلى 14.8 مليار دولار عام 2011.