قال المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، إن من يفجر نفسه بالأحزمة الناسفة "مجرم عجَّل بنفسه لنار جهنم"، واصفًا العمليات الانتحارية بأنها من "وسائل أعداء الإسلام للفتك بشباب الإسلام"، بحسب صحيفة "الحياة" الخميس. وأجاب المفتي ردا على سؤال حول العمليات الانتحارية خلال محاضرة في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض قبل أيام، أن قتل النفس "جريمة كبيرة من كبائر الذنوب، والذين يقتلون أنفسهم بهذه النواسف هم قوم مجرمون عجلوا بأنفسهم لنار جهنم". وأضاف "هؤلاء ضلوا عن سواء السبيل، وغيرت أفكارهم، وأعطوا من المواد ما سلب عقولهم وتم استخدامهم لهلاك أنفسهم وهلاك المجتمع، وهي من وسائل أعداء الإسلام التي فتكوا بها في شباب الإسلام". وندد بسبل "الضلالة والفساد دعاتها متعددون ومتنوعون فهذا يدعو إلى الانحراف عن عقيدة، وآخر يدعو إلى التعلق بالكهان والسحرة والمنجمين، وهذا يدعو إلى البعد عن الدين". وتابع المفتي أن "الانحرافات الفكرية أخطارها عظيمة، وهذه الأفكار تحارب العقيدة والمجتمع المسلم المستهدف من أعدائه". وكان المفتي حذر في سبتمبر الماضي من تكفير "المسلمين والاعتداء على المعاهدين والمستأمنين" في ظل "التطورات الخطيرة" في العالم الإسلامي. وقال "نحب أن ننبه إلى خطورة الأعتداء على الأنفس المعصومة من مسلمين أو معاهدين أو مستأمنين" في إشارة إلى اتباع الديانات الأخرى، وعدد "الانفس المعصومة في الإسلام وهي المعاهدين وأهل الذمة والمستأمنين".