أكد شهود عيان، العائدين من الأراضي الليبية استخدام كتائب الجيش الموالية لنظام القذافي الطيران والدبابات في إبادة المتظاهرين السلميين بكل من بنغازي والبيضاء معقل الثورة الليبية ليصل عدد قتلي القطاع الشرقي الليبي 800 قتيل و1000 قتيل بالقطاع الغربي الذي يضم طرابلس والزاوية وسبراته وحتى الحدود التونسية بينما تجاوز عدد الجرحى ال 10 آلاف جريح حتى الآن. وقد أثبتت التحقيقات التي أجراها عناصر الثورة الليبية مع المرتزقة الأفارقة من دول تشاد والنيجير وموريتانيا أنهم تقاضوا ما بين 5 آلاف إلي 12 ألف دولار في اليوم من تدمير حقول الغاز بمدينة طبرق التي تبعد عن العاصمة طرابلس ب 1500 كم شرقاً، حسب شهود العيان. وفي السياق نفسه، أكد شهود العيان، إحكام رجال الثورة الليبية على كل من مدينة سبراته جنوب مدينة طرابلس والتي يسكنها قبائل أولاد سليمان ومدينة الزاوية غرب طرابلس ب 10كم والتي تسكنها قبائل الورفلة لينضموا إلى كل من مدينة طبرق والمرج والبيضاء وبنغازي ومسراته وأيجدابيا ودرنة ورأس لانوف كمدن محررة على أيدي الثوار الليبيين. بينما تبقي كل من مدينة طرابلس وسرت ساحة قتال متبادل ما بين المرتزقة الأفارقة التابعين للنظام الليبي والثوار الذي انضمت إليهم قوات الأمن الداخلي ومدتهم بالسلاح والعديد من كتائب الجيش الليبي. في الوقت نفسه، أكد المصريين العائدين على حسن معاملة الشعب الليبي الذي يسيطر على المدن المحررة من نظام القذافي تجاه المصريين، حيث يتم تأمين الحافلات والسيارات التي يستقلونها في رحلة عودتهم إلى مصر. على جانب آخر بلغ النازحين من ليبيا من خلال منفذ السلوم البري ما يقرب من 9 آلاف أغلبهم من العمالة المصرية بليبيا وعدد من الأسر الليبية، بينما عادت ما يقرب من مائتي شاحنة كانت محملة بالبضائع المصرية التي كانت في طريقها إلى ليبيا نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية هناك.