أثار انتشار صور ومقاطع فيديو لاستخدام قوات الداخلية العنف فى فض تظاهرة، اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الشورى خصوصًا مع المتظاهرات عاصفة من الغضب والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعى ضد وزارة الداخلية وحكومة حازم الببلاوى. تبادل نشطاء صورًا ومقاطع فيديو للحظة إلقاء القبض على الناشطة منى سيف، عضو مؤسس مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" خلال تظاهرة اليوم قبل إطلاق سراحها، مستنكرين الطريقة التى تم التعامل معها بها من قبل قوات الأمن التى ألقت القبض عليها. كان ضابطان من قوات الأمن يمسكان ب "منى" من شعرها ومتظاهرة أخرى تم الإمساك بها من طرحة رأسها، وكان كل ما تحملانه هى شعارات وملصقات التظاهرة الرافضة لمحاكمة المدنيين عسكريا، الأمر الذى اعتبره مرتادو مواقع التواصل الاجتماعى انتهاكًا لحقوق الإنسان وللقانون خاصة أنهما لم تحملا أى أسلحة حتى يتم التعامل معهن بهذا الأسلوب. جددت الصور ومقاطع الفيديو ما حدث من فض اعتبروه عنف مفرط تجاه تظاهرة سلمية تطالب بإعادة تطهير الداخلية وإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، محملين حكومة الببلاوى مسئولية ما حدث اليوم الثلاثاء.