انتخب أعضاء الائتلاف السوري المعارض خلال اجتماعاتهم في إسطنبول تشكيلة أول حكومة للمعارضة، برئاسة أحمد الطعمة، الذي وصف الإنجاز بأنه تاريخي. وتم إسناد حقيبة الدفاع لأسعد مصطفى والمالية والاقتصاد لإبراهيم ميرو ومنصب نائب رئيس الوزراء إلى إياد القدسي. وقالت ريما فليحان، عضو الائتلاف والناطقة باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن المشاورات جارية لاستكمال انتخاب وزراء الصحة والداخلية والتعليم، حيث لم يفز المرشحون لهذه المناصب. فبعد أيام من المداولات والنقاشات بين أطياف الائتلاف الوطني السوري في إسطنبول تم تحديد أسماء الشخصيات التي ستستلم 8 وزارات في حكومة المعارضة، فيما تبقى ثلاث أخرى بانتظار تسمية من سيتسلم حقائبها. والوزراء الذين تم انتخابهم هم: 1- اياد القدسي: نائب رئيس الوزراء (71 صوتا) 2- أسعد مصطفى: وزير الدفاع ( 64 صوتا ) 3- ابراهيم ميرو: وزير المالية والاقتصاد ( 72 صوتا ) 4- محمد ياسين النجار: وزير الاتصالات والصناعة ( 66 صوتا ). 5- عثمان بديوي: وزير الادارة المحلية ( 67 صوتا ) 6- فايز الظاهر: وزير العدل ( 65 صوتا ) 7- الياس وردة: وزير الطاقة والثروة الحيوانية ( 67 صوتا ) 8- وليد الزعبي: وزير البنية التحتية والزراعة ( 63 صوتا ) 9- تغريد الحجلي: وزير الثقافة والاسرة ( 62 صوتا ) تلك كانت إحدى النقاط التي ناقشها المؤتمرون إضافة إلى قرار المشاركة في مؤتمر جنيف 2. وكان من أبرز الإنجازات التي خرج بها المؤتمر انضمام المجلس الوطني الكردي إلى الائتلاف الوطني السوري المعارض ليصبح الائتلاف الآن ممثلاً لمعظم مكونات الشعب السوري للتوجه إلى جنيف. كما تناولت النقاشات مسألة مشاركة إيران من عدمها في مؤتمر جنيف وشروط الائتلاف من أجل القبول بمثل تلك المشاركة. وقد ساد مؤتمر إسطنبول جو إيجابي، مما مكن المعارضة السورية من تحقيق هذه الإنجازات السياسية قبل التوجه إلى جنيف بعد أن راهنت بعض الأطراف الإقليمية والدولية على تشتت المعارضة وعدم تمكنها من الوصول إلى جنيف متحدة.