قتل فلسطيني ليل الأربعاء خلال عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في قرية قريبة من جنين شمال الضفة الغربية، على ما أفادت مصادر طبية وأمنية فلسطينية. وأوضحت المصادر أن أحمد طزازعة (22 عاما) قتل خلال حملة اعتقالات قام بها الجيش الاسرائيلي في قرية القباطية جنوب جنين. وصرحت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس بأنه "خلال عملية ليل الأربعاء الخميس كانت تهدف إلى اعتقال أربعة مشتبه فيهم فلسطينيين، رشق خمسون فلسطينيا الجنود الاسرائيليين بالحجارة فردوا مستعملين وسائل مكافحة الشغب". وأضافت أن المشتبه فيهم الأربعة اعتقلوا "ندقق في معلومات تفيد بأن فلسطينيًا أصيب خلال العملية". لكن المصادر الفلسطينية أفادت أن القوات الإسرائيلية توغلت في القرية خلال الليل فرشقها بعض السكان بالحجارة، ورد الجنود بإطلاق النار فأصيب أحمد طزازعة إصابة قاتلة في صدره. وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مقتل فلسطيني شاب في القباطية نقلا عن مصادر فلسطينية مشيرة إلى أن القرية معقل لحركة الجهاد الإسلامي. وشارك مئات من الفلسطينيين في جنازة طزازعة حيث رافقوا جثمانه من جنين إلى مقبرة بلدة قباطية حيث دفن بحسب مراسل لفرانس برس. وانتقد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إطلاق النار قائلا إنه "يثبت استخدام القوة المفرطة من القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين والاستخفاف بحياة المدنيين". ودعا المركز "المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوضع حد لمثل هذه الجرائم". وفي سبتمبر قتل الجيش الإسرائيلي ناشطا فلسطينيا من حركة الجهاد الإسلامي خلال عملية لاعتقاله في مخيم جنين للاجئين. وفي 26 أغسطس قتل جنود إسرائيليون ثلاثة فلسطينيين خلال عملية اعتقال في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين قرب القدس. وفي العشرين من أغسطس قتل فلسطيني وجرح اثنان وجنديان إسرائيليان خلال محاولة اعتقال ناشط من الجهاد الإسلامي في جنين.