قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، تأجيل نظر ثانى جلسات محاكمة نجلي جمال صابر منسق حركة "حازمون" على خلفية اتهامهما بالقتل، في أحداث الشغب التى وقعت فى مارس الماضى بمنطقة روض الفرج لجلسة 4 نوفمبر المقبل لسماع شهود الإثبات. عُقدت الجلسة برئاسة المستشار صلاح الدين رشدى، وعضوية المستشارين سعيد الصياد، وبدر السبكى، وأمانة سر مجدي حنفي جبريل ومحمد جبر وحسام عبد الرسول. بدات وقائع الجلسة، فى الساعة الحادية عشر والنصف صباحا حيث تم احضار المتهمين من محبسهم وسط حراسة أمنية مشددة، وعقدت الجلسة داخل غرفة المداولة وسمح القاضى للإعلام بتغطيتها. كما سمح لوالد المجنى عليهما بالحضور والذى لم يستطع تحمل الجلسة وانهمرت من عيونه الدموع حزنًا على نجليه واستمعت المحكمة إلى اقوال الشاهد، الرائد معوض نورمحمد الدين رئيس مباحث روض الفرج، والذى شهد بأنه تلقى بلاغًا من مستشفى شبرا العام يوم 20 مارس الماضى الساعة 7 مساء بوصول متوفى أثر مشاجرة بمدرسة شبرا الاعدادية. وبإجراء التحريات، أسفرت عن حدوث مشاجرة بين المتوفى سعد السيد حسن مع عبدالرحمن جمال صابر، بسبب أولوية لعب الكرة فى فناء المدرسة. كما أفادت حدوث مشاجرة قام على أثرها المتهم عبدالرحمن باستدعاء شقيقه أحمد جمال صابر، الذى حضر ومعه سلاح ابيض وتعدى على المجنى عليه به فأحدث به إصابة أدت إلى وفاته. وفور علم أهلية المجنى عليه قاموا بتجميع أنفسهم من منطقة العسال دائرة قسم شبرا حاملين معهم الأسلحة النارية والخرطوش والبيضاء وتوجهوا إلى منطقة طوسون بروض الفرج للاخذ بالثأر من المتهم. وفور علم جمال صابر والد المتهمين قام بتجميع أنصاره حاملين معهم الأسلحة النارية والخرطوش وقام الطرفان بتبادل إطلاق الأعيرة النارية نتج عنها حالتى وفاة، وإصابات بين الطرفين وأهالى المنطقة وحدوث تلفيات بالسيارات والمحلات وأفراد الشرطة الذين تم استدعاؤهم لفض المشاجرة. وأسفرت التحريات أن المتهم أحمد جمال صابر، وراء مقتل المجنى عليه سعد، بأن قام بالتعدى عليه بسلاح أبيض بطعنة فى الصدر أودت بحياته، وأنه كان يقصد قتله عمدًا واتضح ذلك من نوع السلاح ومكان الإصابة، وأن عبدالرحمن هو السبب الرئيسى فى المشاجرة وقام باستدعاء شقيقه "أحمد" للتشاجر مع المجنى عليه.