قال مسئول أمريكي، اليوم الإثنين، إن المسئولين الأمريكيين يتابعون عن كثب الجهود التي تقوم بها حركة الشباب الصومالية لتجنيد أشخاص في الولاياتالمتحدة، لكن ليس لديهم أي معلومات مباشرة عن ضلوع أمريكيين في الهجوم على مركز تجاري في العاصمة الكينية نيروبي. وقال بين رودس نائب مستشار الأمن القومي الامريكي للصحفيين عندما سئل عما إذا كان أمريكيون شاركوا في الهجوم "كل ما نعرفه هو نفس التقارير الصادرة عن حركة الشباب.. لكن علينا التأكد من ذلك". وأضاف رودس للصحفيين الذين يرافقون الرئيس باراك أوباما إلى الأممالمتحدة "نتابع الأمر بعناية شديدة ونشعر منذ فترة بالقلق من مساعي الشباب لتجنيد أمريكيين أو أشخاص من الولاياتالمتحدة للذهاب إلى الصومال". وتابع "لذا فإن هذه قضية تتابعها الحكومة الأمريكية عن كثب وستحاول التحقق منها خلال الأيام المقبلة."