قال مندوب رفيع اليوم الجمعة، إن دولاً عربية ستمضي قدمًا في محاولتها أن تختص إسرائيل دون غيرها بالانتقادات بسبب ترسانتها النووية المفترضة خلال اجتماع يعقد هذا الأسبوع للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرغم من ضغوط غربية لمنع هذه المحاولات. وبدافع خيبة أملها إزاء تأجيل مؤتمر دولي لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة الذرية لأجل غير مسمى العام الماضي، طرحت الدول العربية مشروع قرار غير ملزم يعبر عن القلق بشأن "القدرات النووية الإسرائيلية". وفي حال الموافقة على مشروع هذا القرار خلال المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فسيدعو إسرائيل للانضمام إلى معاهدة دولية لحظر الأسلحة النووية مع اخضاع منشآتها النووية لرقابة مفتشي الوكالة الدولية. ويتوقع دبلوماسيون تقارب أصوات الموافقين والمعترضين. وقالت الولاياتالمتحدة هذا الأسبوع إن مساعي الدول العربية من شأنها أن تضر بالجهود الدبلوماسية الأوسع نطاقًا والرامية لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل. وقالت إسرائيل إن هذه المساعي ستوجه "ضربة خطيرة" لأي محاولة لإجراء محادثات أمنية إقليمية. إلا أن السفير رمزي عز الدين رمزي رئيس بعثة الجامعة العربية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أوضح أن هذا النص لن يتم سحبه قبل اقتراع من المتوقع أن يجري في وقت لاحق اليوم الجمعة. وقال رمزي لرويترز إن على العالم أن يعرف أن إسرائيل لا تلعب دورًا بناءً وأن لدى إسرائيل إمكانات نووية.