أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أنه أخذ علمًا ب "الكثير من الأمور المهمة جدًا" الآتية من إيران، وذلك بعد إدلاء الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني بتصريحات اعتبرها كثيرون تصالحية. لكن على خلفية تكهنات بشأن احتمال عقد لقاء الأسبوع المقبل في الأممالمتحدة بين روحاني ونظيره الاميركي باراك أوباما، نبه المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية إلى أن "الأفعال اكثر أهمية من الأقوال". واعتبر المتحدث جاي كارني أن "هناك الكثير من الامور المهمة جدًا التي قالتها طهران والحكومة الجديدة، وهي أمور مشجعة". وأضاف في تصريحه اليومي غداة الإفراج عن 12 سجينًا سياسيًا في إيران بينهم المحامية نسرين سوتوده "واضح أن الحكومة الإيرانية الجديدة تبنت مقاربة جديدة". وفي مقابلة بثتها شبكة "إن بي سي" الأربعاء، رحب روحاني باللهجة "الإيجابية والبناءة" للرئيس أوباما، وأعرب عن أمله في ان تكون هذه "خطوات صغيرة" دبلوماسية بين البلدين. وألمح كارني إلى أن الولاياتالمتحدة ستستمع بعناية إلى الخطاب الذي سيلقيه روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء المقبل في اليوم نفسه لخطاب أوباما. وكانت خطابات الرئيس الايراني السابق محمود أحمدي نجاد في مثل هذه المناسبة حادة جدًا وخصوصًا لجهة ما تتضمن من تهجمات على إسرائيل. وفي مقابلته مع "ان بي سي" وصف روحاني إسرائيل بدولة "الاحتلال" التي "ترتكب مظالم وتسبب عدم الاستقرار في المنطقة بسياساتها الحربية". وقال كارني الخميس "سمعنا من سلف الرئيس روحاني تصريحات تثير الصدمة بشان اسرائيل واليهود". وأضاف "نحن في صدد تقييم كل ما تقوله الحكومة الجديدة وتفعله".