قال الدكتور كمال حبيب، الباحث والمتخصص في شئون الحركات الإسلامية، إنه يرجح أن تكون جماعة أنصار بيت المقدس وراء المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية. وأضاف حبيب، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري علي شاشة قناة العربية الحدث، أن العنف في سيناء انتقل إلى سيناء مؤخرا وبالتحديد في أحداث تفجيرات طابا 2004. وأوضح المتخصص في شئون الحركات الإسلامية أن أنصار بيت المقدس لم تكن معروفة إلا عقب ثورة 25 يناير، وأن هناك تغيرا كيفيا في طريقة عمليات العنف في سيناء. وأشار الدكتور كمال حبيب، إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس لها إطار تنظيمي خارج مصر، وأن التكفير هو فكر دخيل على الفكر السلفي في الفترة الأخيرة. وأكد الباحث والمتخصص في شئون الحركات الإسلامية، أن التكفيريين يعتبرون الديمقراطية دينا وكفرا، وأن الدستور هو شئ كفري باعتباره من إعداد البشر. وتابع:"التكفيريون يمثلون عبئا على الإسلاميين ومجتمعاتهم في كل البلدان، والفكر الجهادي التقليدي لا يقوم على العمليات الفردية، وما حدث اليوم برفح يعتبر فاتحة لأحداث عنف جديدة مثل فترة التسعينات". ومن جانبه، قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد في مصر، إن الجماعات المسلحة بسيناء تتخذ نهج تنظيم القاعدة، لكنها تحت مسميات مختلفة. وأضاف نعيم في مداخلة هاتفيه ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن العمليات الإرهابية ستنحصر ولن تتزايد على غرار العراق وما شابه، مؤكدا أنها لن تخرج عن حيز سيناء.