قال الشيخ نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد في مصر، إن العمليات الإرهابية ستنحصر ولن تتزايد على غرار العراق وما شابه، فلن تخرج عن حيز سيناء، موضحاً أن الجماعات المسلحة بسيناء تتخذ نهج وقواعد تنظيم القاعدة لكنها تحت مسميات مختلفة. وأضاف نعيم في مداخلة هاتفيه لبرنامج ''الحدث المصري'' عبر شاشة ''العربية الحدث''، مساء الأربعاء، أنه يرجح أن تكون جماعة أنصار بيت المقدس وراء المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية. وأوضح أن العنف في سيناء انتقل إلى سيناء مؤخرا وبالتحديد في أحداث تفجيرات طابا 2004، لافتاً النظر إلى أن أنصار بيت المقدس لم تكن معروفة إلا عقب ثورة 25 يناير، هناك تغير كيفي في طريقة عمليات العنف في سيناء. وأشار إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس لها إطار تنظيمي خارج مصر، وأن التكفير هو فكر دخيل على الفكر السلفي في الفترة الأخيرة. وأكد أن التكفيريين يعتبرون الديمقراطية دينا وكفرا، وأن الدستور هو شئ كفري باعتباره من إعداد البشر. وتابع:''التكفيريون يمثلون عبأ على الإسلاميين ومجتمعاتهم في كل البلدان، والفكر الجهادي التقليدي لا يقوم على العمليات الفردية، وما حدث اليوم برفح يعتبر فاتحة لأحداث عنف جديدة مثل فترة التسعينات''.
