قال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن لقاء قيادات الحزب مع أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، يأتى فى إطار اللقاءات التى تجريها الرئاسة مع الأحزاب لسماع وجهات نظرها حول تنفيذ خارطة الطريق، والانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأضاف زكى، فى مؤتمر صحفى عقد عقب اللقاء، أن حزب التجمع أوضح رؤيته بشأن التعديلات الدستورية. فيما أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن حكومة الببلاوى تحظى بتأييد من الشعب المصرى لم يسبق له مثيل، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى سيظل يدعم قواته المسلحة لاقتلاع جذور الإرهاب. وقال عبد العال إن المواطن بحاجه للشعور بشكل قوى بتحقق العدالة الاجتماعية، وإن الحزب يرفض دمج التيارات "الإرهابية" بجهود المصالحة، على حد قوله. من جانبة قال أحمد المسلمانى، إنه سعيد بلقائه قيادات حزب التجمع أحد أعرق الأحزاب المصرية، ووجه التحية لخالد محيى الدين وجودة عبد الخالق وقيادات الحزب. وأكد المسلمانى أنه سينقل وجهة نظر الحزب حول الأوضاع إلى الرئاسة ولجنة الخمسين، مشيرًا إلى الدور العظيم الذى يقوم به حزب التجمع فى توضيح الصورة الصحيحة لثورة 30 يونيو المجيدة للعالم، خصوصا بعد استضافته 12 سفيرًا من أمريكا الجنوبية. وقال المسلمانى: لابد أن يتحول الحديث عن العدالة الاجتماعية من شعار إلى سياسة يجرى البحث فى تطبيقها، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بالخبراء الذين لديهم المعرفة والعلم وهذا ما تحتاجه مصر. وأعلن المسلمانى عما أسماه ب"مبادرة القادة الجدد"، لأن مصر تحتاج لأن تستعد بقادة جدد لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.