هزت جريمة بشعة قام بها مقيم عربي في محافظة شرورة بالمملكة العربية السعودية أوساط المجتمع السعودي، بعد أن قام أب بذبح كل أفراد أسرته المكونة من زوجته وأولاده الأربعة( ثلاثة أولاد وبنت) أكبرهم يبلغ 11 عاماً وأصغرهم يبلغ عامين، وذلك قبل أن يقوم بتسليم نفسه للإبلاغ عن جريمته. من جهة أخرى، أصدر أمير منطقة نجران، الأمير مشعل بن عبدالله، تعليماته باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الجريمة، فيما أشارت وسائل إعلام إلى أن القاتل حاول الانتحار في السجن. وفي حديث لقناة العربية، قال مالك الصيعري، الصحفي بجريدة "عكاظ": إن "الجريمة بشعة جداً، وقد هزت المجتمع السعودي ككل، وليس فقط أهل المنطقة، كما أن المجرم لا يمثل إلا نفسه، فهو لا يمثل سلوكيات أهل منطقة شرورة". وعن التفاصيل قال الصيعري: "قام الأب بذبح أطفاله وزوجته، من بعدها قام بتسليم نفسه للشرطة معترفاً بفعلته، وقال إنه ليس نادماً على الجريمة التي استغرقت يوماً كاملاً، فقد قام بفعلته في الساعة 12 ظهراً وسلم نفسه في ال10 مساء للشرطة، قائلاً إنه يريد أن يريح أولاده، حيث قام بذبح زوجته أولاً ثم أطفاله، ثم قاد أحد أبنائه من زوجة أخرى إلى منزل الجريمة، وقام بذبحه بعد مشاهدته لإخوانه قتلى". وأضاف الصيعري: "أعتقد أن القاتل كان تحت تأثير المخدرات أو تحت ضغط شديد تعرض له، فمن خلال سلوكه في الأيام الأخيرة مع أطفاله وجيرانه اتضح أنه كان عصبي المزاج، أما اليوم خلال التحقيقات فقد أظهر القاتل ندمه على ما قام به، وحاول أن ينتحر شنقاً داخل السجن". ولم تفصح المصادر للآن عن شخصية أو جنسية القاتل.