رفض المتحدث باسم كاثرين آشتون مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، التعليق على تكهنات بضربة عسكرية محتملة ضد سورية. وقال المتحدث اليوم الاثنين، في بروكسل، :"لن نعلق على افتراضات وتكهنات في وسائل الإعلام". وأضاف المتحدث أن ما صرحت به آشتون في الأيام الماضية، لا يزال ساريا، وهو أن الاتحاد الأوروبي ينتظر "تحقيقا شاملا له مصداقية" حول تقارير تحدثت عن استخدام أسلحة كيمائية في سورية. وأشار المتحدث إلى أن الاتحاد الأوروبي ينتظر الآن نتائج هذا التحقيق، وقال إن آشتون على اتصال دائم بزملائها في التكتل. يذكر أن الأصوات تعالت بضرورة التدخل العسكري من قبل الغرب في الحرب الأهلية في سورية، بعد أن أعلنت المعارضة السورية أن القوات السورية قامت الأسبوع الماضي بشن هجمات على معاقل للمعارضة شرقي العاصمة دمشق، مستخدمة غازات سامة الأمر الذي أسفر عن مقتل 1300 شخص، وهو ما تنفيه الحكومة السورية.