ناشدت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون المجتمع الدولي الجمعة "التحرك بشكل عاجل" و "إبداء موقف موحد" حيال الأزمة السورية بعد الهجوم الفتاك المفترض بالأسلحة الكيميائية. وصرحت أشتون في بيان "على المجتمع الدولي الان التحرك بشكل عاجل ومسئول" لتعزيز "حل سياسي"، وذلك بعد محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف. وتابعت أن على المجتمع الدولي كذلك "إبداء موقف موحد بلا تاخير وضمان اجراء تحقيق كامل وذي مصداقية" حول الهجوم الذي جرى الأربعاء في منطقة خاضعة للمعارضة المسلحة السورية. وأضافت أشتون: "علينا أن نبدأ بلا تاخير عملية دبلوماسية تستند إلى آلية مؤتمر جنيف الثاني التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكى جون كيري والوزير لافروف. علينا تجاوز خلافاتنا. إننا مدينون بذلك إلى الشعب السوري لأنه هو من يعاني". ودعا كيري ولافروف اللذين تحادثا هاتفيا الجمعة النظام السوري إلى التعاون مع خبراء الأممالمتحدة والمعارضة إلى "ضمان" وصولهم إلى موقع الهجوم قرب دمشق. وتحدثت المعارضة عن سقوط 1300 قتيل متهمة النظام بشن الهجوم بغازات سامة. أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يستند إالى شبكة من الناشطين والأطباء الميدانيين، فأحصى 170 قتيلا وتعذر عليه تأكيد استخدام أسلحة كيميائية .. ونفى النظام من جهته بشكل قاطع استخدام أسلحة مماثلة.