أعرب عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى، عن ارتياحه للتشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، لافتًا إلى أنه تم أخذ رأيه فى التشكيل عند إعداده، واصفًا التشكيل بكونه متوازنًا، يضم ممثلين من منظمات حقوقية ومجتمع مدنى فى معظمه وهو ما دفعه لقبول المنصب. وأشار شكر فى تصريح خاص ل "بوابة الأهرام"، أنه كان قد تقدم باستقالته من المجلس من قبل فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، لأن المجلس رفض اقتراحه برفض الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسي، مؤكدًا أن المجلس الجديد يختلف تمامًا عن المجلس القديم. أوضح نائب المجلس القومى لحقوق الإنسان أن المجلس يواجه تحديات كبيرة فى المرحلة الحالية، خاصة فى ظل تصاعد أعمال العنف والتجاوزات ضد حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن المجلس سيكون مطالب خلال المرحلة الحالية بإثبات أنه هيئة مستقلة تدافع عن حقوق الإنسان المصرى أيًا كان انتماؤه السياسي سواء كان فى صف السلطة أو صف المعارضة. اختتم شكر حديثه، مؤكدًا أنه ينوى القيام بدوره وواجبه بكل صدق وشفافية، وأن يعلن الحقيقة أيًا كانت كما سيعلن عن الانتهاكات أيًا كان مرتكبها والمسئول عنها وسيطالب بمحاسبته، كما سيحرص على أن تلتزم الحكومة بكل الاتفاقيات التى وقعتها مصر، والتى تتعلق بقضايا حقوق الإنسان المختلفة وألا تصطدم بالقوانين موضع التطبيق.