أمرت النيابة العامة بالسويس، بحبس مواطن تركى، مقيم بمصر منذ عامين بتأشيرة دخول البلاد منتهية 15 يومًا، بعد ضبطه يقوم بجمع معلومات عن كنائس السويس والأضرار التي لحقت بها من أنصار الرئيس المعزول إثر حرقها. قررت النيابة تكليف الأمن الوطنى بالتحريات حول الواقعة، وفحص حساب الجاسوس التركي بالفيس بوك والبريد الالكترونى الخاص به، وما بها من بيانات استخدمها في إثارة الشغب والعنف والتحريض ضد مؤسسات الدولة. تبين من التحقيقات أن الجاسوس يدعى رشاد أوزو أسترك، مواليد 1967 ولديه شبكة اتصالات بالسويس والقاهرة ومتواصل في مساعدة أنصار الرئيس المعزول لأعمال العنف.