استنكرت حركة تمرد ما تتعرض له من حملة تشويه، مؤكدة أنها "لن تبيع ضمائرها ومبادئها، ولن تتخلى عن الشعب المصري العظيم، ولن تركع إلا لله، على حد قولها، مشيرة إلى أن "تمرد " تعتمد منذ قيامها على كونها حركة شعبية ملك الشعب المصرى وفي القلب منه القوى السياسية". وقال حسن شاهين، أحد مؤسسي تمرد والمتحدث باسم الحركة في تدوينة له اليوم الخميس، أبرزتها الصفحة الرسمية للحركة على "فيسبوك": "في إطار حملة التشويه التي تتعرض إليها تمرد، نريد أن نذكر الجميع بأننا من ناضلنا ضد مبارك، وضد مجلس طنطاوي وسامي عنان الذي تحالف مع الإخوان والأمريكان، وضد محمد مرسي، وضد كل من جار على أهداف وحقوق الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية واستقلال وطني، وتلك هي أهدافنا التي لن ننحاز عنها، لأنها نابعة عن إرادة شعب قام بثورة عظيمة كانت بدايتها في 25 يناير وامتدت إلى موجة 30 يونيو العظيمة". واوضح المتحدث باسم الحركة، قائلا :"وإن اختلف معنا البعض في تأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، فهذا ليس إلا تأييدًا لجيش مصر الذي إنحاز للإرادة الشعبية التي تمثلت في أكبر حشود عرفتها البشرية، وأدى واجبه الوطني المنوط به، وأتى هذا عن طريق جرأته في التعامل مع إرهاب الجماعة الذي وقع على الشعب المصري، وأراد تنفيذ مخطط حكم مصر أو حرق مصر والذي رضخ له الكثيرون من قبله". وأضاف "وعلى الجميع أن يتذكر أننا أول من طالبنا بوضع مبارك تحت الإقامة الجبرية، وهذا ما حدث بالفعل، فنحن لن ننحاز عن مبادئنا، وعقارب الساعة لن ترجع إلى الخلف، ونرى أن الحل الوحيد للخروج من تلك الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، هو استكمال خارطة الطريق ووضع دستور يمثل كل المصريين ويحفظ حق الدولة المدنية وحقوق الثورة، والذهاب إلى صندوق الانتخابات الرئاسية المبكرة فعقارب الساعة لن ترجع إلى الخلف". واختتم شاهين مؤكدًا " حركة تمرد ليست فقط لسقوط مرسي، "تمرد" هي تمرد الشعب عن كل ماهو ضد إرادة الشعب، تمرد هي محاربة الفساد في كل مكان وكل زمان".