تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية بإشراف العميد "رفعت خضر" مدير المباحث ، من ضبط 3 من الكوادر والقيادات الإخوانية المطلوب ضبطهم لاتهامهم في عدة وقائع تعذيب وتحريض على العنف، من بينهم المتهم في أحداث قصر الاتحادية. كان ضباط البحث الجنائي والأمن الوطني يعاونهم تشكيلات قتالية من الأمن المركزي، قد قاموا بمداهمة منازل أمين حزب الحرية والعدالة بالشرقية ، الكائن بنفس العقار الموجود به مسكن الرئيس المعزول ورئيس مجلس الشورى السابق بشارع "أبو بكر الصديق" بالزقازيق، ولم يعثر عليه. وبتفتيش المسكن عثر بداخله على جهاز حاسب آلي و5 أجهزة لاب توب وأوراق خاصة بالتنظيم، كما تمت مداهمة مسكن علاء حمزة علي -43 سنة- موظف مؤقت بمركز بطاقات الرقم القومي بالزقازيق والكائن بحي الحسينية، والمتهم بتعذيب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية والمعروف ب"بطل موقعة الاتحادية"، وتم ضبطه. وتم أيضا مداهمة مسكني القياديين الإخوانيين الدكتور محمد أحمد عبد الغني -62 سنة- أستاذ بكلية الطب، و عبد الكريم عليوة صيام موظف بالمديرية ، وذلك بدائرة قسم ثان الزقازيق ومدينة بلبيس ، وتم ضبطهما لاتهامهما بالتحريض على العنف والإرهاب. تمت إحالة المضبوطين إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، وتواصل الأجهزة الأمنية بالشرقية بإشراف اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن، جهودها لضبط باقي العناصر الإخوانية المطلوبة للتحقيق أمام الجهات القضائية في قضايا مختلفة.