اعتبر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن العملية الإرهابية التى أودت بحياة جنود الأمن المركزي في مدينة رفح المصرية أمس الاثنين جاءت كرد فعل على القبض على مجموعة من الإرهابيين منهم، محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، وعلى القيادي مصطفي حمزة، إضافة لما يحدث في القاهرة والمحافظات الأخري من ضبط العناصر الإرهابية. وقال اللواء إبراهيم، في اتصال هاتفي مع برنامج "مصر ضد الإرهاب " الذى يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم 2 مباشر مساء الاثنين، إنه تم تحديد هوية منفذي الهجوم الغاشم على شهداء الأمن المركزي وجاري تعقبهم والقبض عليهم، مشيرا إلى أنه تم التحفظ على سائقي الميكروباص وجاري التحقيق معهما لمعرفة هل لهم صلة بالحادث أم لا. وأوضح وزير الداخلية أنه ليست هناك تقصير من قبل وزارة الداخلية بسبب مقتل شهداء جنود الأمن المركزي، شارحا بأن الراحات والإجازات للمجندين تتم على دفعتين، ويتم تأمينهم بمدرعات حتي وصولهم إلى مدينة الإسماعلية وفي العودة يتم اتخاذ تلك الإجراءات، ولكن هؤلاء المجندين الشهداء قد أنهوا خدمتهم وكانوا ذاهبين لاستلام شهادات إنهاء الخدمة العسكرية وكان ميعادهم فجر اليوم الثلاثاء، ولكن هم بادروا وجاءوا دون إخطار ونزلوا إلى العريش واستقلوا عدد 2 ميكروباص خاص بالأهالي، وأعتقد أنه تم رصدهم من قبل الجماعات الإرهابية هناك، وتم عمل كمين لهم وحصلت الواقعة المؤلمة. وحول الوضع في سيناء، قال اللواء إبراهيم إن وزارة الداخلية والقوات المسلحة تقوم بمجهودات ضخمة للقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء وتطهيرها والقبض على التنظيمات والجماعات الإرهابية هناك والعمل جاري ولم يتوقف حتى الآن، مشيرا إلى أنه تم ضبط مجموعة من الجهادين والقيادات هناك. وبشأن تأمين المنشآت الشرطية، قال وزير الداخلية أن هناك خطة للوزارة لتأمين جميع المنشآت الشرطية في القاهرة والمحافظات، كما يوجد حملات أمنية ليلية شبه يومية لضبط الخارجين عن القانون. وأضاف أنه تم القبض على مجموعة من القيادات الخطرة المنتمية لمكتب أمانة القاهرة، وأخري بالجيزة وتم ضبط عناصرها وهي التى تقوم بإدارة وتحريك المظاهرات على الأرض، كما تم ضبط عناصر في الدقهلية والإسكندرية وجاري تمشيط المناطق والمحافظات الأخرى للقبض على العناصر الأخرى، مؤكدا أن القوات المسلحة والشرطة عازمة على القضاء على الإرهاب.