أكد السفير الدكتور بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أنه لا يوجد شيىء اسمه تدويل الأزمة في مصر، مشددا على أن مصر "ليست جمهورية من جمهوريات الموز". وأوضح أن كل من زاروا مصر لبذل مساع جاءوا بطلب بموافقة الحكومة والدولة المصرية قائلا "لم يضغط علينا أحد ولم يفرض علينا أحد شيئا". وأشار في تصريحات صحفية له اليوم إلى ما ذكره وزير الخارجية نبيل فهمي في لقائه بنظيره الألماني من أننا إذا كنا سمحنا - وبناء على طلبنا - ببعض المساعي الحميدة فإن القرار النهائي في يد الحكومة المصرية وتتخذه على أساس اعتبار واحد فقط هو الأمن القومي المصري والمصلحة العليا للبلاد .. وشدد على أن ما أعلنه وزير الخارجية بهذا الشأن هو ما يحكم الموقف المصري. وكان المتحدث الرسمي يرد بذلك على سؤال حول تحركات بعض الأطراف والمخاوف من إمكانية تدويل الأزمة في مصر. وبالنسبة للموقفين الأمريكي والأوروبي، قال إن الموقفين الأوروبى والأمريكي معلنان .. وقد أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين اشتون هذا الموقف قبل ذلك عدة مرات من أن الاتحاد الأوروبي يقف بجانب الشعب المصري وكذلك تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي أشار فيها إلى أن الجيش المصري تدخل لإعادة الديمقراطية لمسارها. وأوضح أن مواقف الدول تقاس بالتصريحات الرسمية سواء البيت الأبيض أو وزارء الخارجية قائلا إنه لا توجد وساطة أمريكية أو أوروبية لكن هناك مساعي حميدة تم بذلها في الفترة الأخيرة .. وقد رؤى أن هذا أمر مهم قد يكون مهما لحقن دماء المصريين. وأضاف أنه وكما قال وزير الخارجية أمس فلابد أن يتم فض الاعتصامين بالحوار وفي إطار القانون. ومن ناحية أخرى، أكد السفير الدكتور بدر عبدالعاطي المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن مصر لم تتلق أي اتصال رسمي أو ترشيح رسمي أمريكي يفيد بترشح السفير فورد لشغل منصب سفير بلاده لدى مصر خلفا للسفيرة آن باترسون .. جاء ذلك ردا على ما تردد عن ترشيح الولاياتالمتحدة السفير روبرت فورد.