أعلن مسئولون كبار، لوكالة فرانس برس، اليوم الأحد، أن قوات الأمن المصرية ستفرق "تدريجيًا" و"في غضون بضعة أيام" وبعد "إنذارات عدة" تظاهرات أنصار الرئيس السابق محمد مرسي الذي عزله الجيش، والذين يحتلون منذ شهر اثنين من ميادين القاهرة. وقال مسئول كبير في الشرطة وضابط ملحق بوزارة الداخلية، رفضا كشف هويتهما، إن قوات الأمن ستعمد في البداية إلى "تطويق" الميدانين حتى تفسح بالمجال لمن يرغب في المغادرة، وللحول دون دخول أحد، من دون أن يحددا موعد بدء العملية. وسبق أن هددت الحكومة المؤقتة بطرد أنصار مرسي بالقوة من منطقتي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة بعد عيد الفطر الذي ينتهي مساء اليوم الأحد. وقال الضابط الملحق بوزارة الداخلية لوكالة فرانس برس: "ستكون هناك مجموعة من التحركات التدريجية التي سنعلنها تباعًا". وأضاف المسئول الكبير في قوات الأمن: "عندما تبدأ عملية التطويق ستحاصر الشرطة في البداية المتظاهرين، وتوجه إليهم تحذيرات لمغادرة الميدانين ولن يسمح لأحد بالانضمام إلى التجمع". وأوضح أن "هذا الأمر سيستمر يومين أو ثلاثة أيام قبل أن تتحرك قوات الأمن لتفريق المتظاهرين".