نشبت اشتباكات محدودة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي بدمنهور، مساء الأحد، مما أسفر عن إصابة شخصين بينهما مراسل جريدة "التحرير"، ولجأت الشرطة إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. كان مؤيدو الرئيس المعزول، قد نظموا وقفة احتجاجية حاشدة بدوران الاستاد بدمنهور، ضمن فعاليات ما أسموه ب"مليونية الدعاء" لرفض ما وصفوه ب"الانقلاب الدموي وتأييد الشرعية"، وذلك بمشاركة أعضاءألتراس نهضاوي. رفع المشاركون أعلام مصر، وصورا للرئس المعزول مرسي، وأخري لضحايا أحداث الحرس الجمهوري، والنصب التذكاري، ورددوا هتافات "حكم العسكر يعني إيه.. يعني سجون مفتوحة يا بيه"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"ثوار أحرار..هنكمل المشوار"، و"وحياة دمك يا شهيد.. حقك لازم يجي أكيد"، و"مصر إسلامية.. مش علمانية"، و"سلمية..سلمية". وعقب ذلك تجمع عشرات من معارضي مرسي، وقاموا برشق أعضاء الإخوان بالحجارة، فيما سمع دوي إطلاق أعيرة خرطوش، مما دفع قوات الشرطة إلي التدخل وإطلاق القنابل المسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة أحمد شرف حمام(30سنة-جروح)، وأحمد محمد الشريف (25 سنة- صحفي التحرير)، والذي أصيب باختناق وتم نقلهما لمستشفي دمنهور العام.